عادي

زراعة الأشجار في الأماكن الخطأ تضر بالمناخ

14:54 مساء
قراءة دقيقة واحدة
شتلة نبتة
إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من منظمة الحفاظ على الطبيعية، أن زراعة الأشجار في الأماكن الخطأ، تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن زراعة المزيد من الأشجار يؤثر سلباً في انعكاس ضوء الشمس من سطح الأرض، وبالتالي امتصاص الكوكب لمزيد من الحرارة.
وقالت د. سوزان كوك باتون، الباحثة الرئيسية للدراسة: «هناك بعض الأماكن التي تؤدي فيها زراعة الأشجار إلى نتائج سلبية للمناخ، وأن استعادة الغطاء الشجري فيها يؤدي إلى تغييرات في «العاكسية» (ارتداد كمية الإشعاع الشمسي من الأرض)، وباستخدام خرائط جديدة، تمكنا من النظر، لأول مرة، في تأثير التبريد من الأشجار، والاحترار الناجم عن انخفاض العاكسية».
وأضافت: «تتميز البيئات الاستوائية الرطبة مثل حوض الأمازون، الكونغو، بنسبة تخزين عال للكربون وتغيرات منخفضة في العاكسية، ما يجعلها مواقع مثالية للزراعة بغرض استعادة الغطاء الغابوي، وعلى النقيض في الأراضي العشبية المعتدلة، والسافانا».
تكون العاكسية أعلى في المناطق المتجمدة في العالم، والثلج والجليد النظيف الذي يشبه المرآة، مع مستويات عالية تعكس ما يصل إلى 90 % من طاقة الشمس، وهي أحد عوامل التبريد الرئيسية للأرض، إلى جانب الأراضي والمحيطات التي تمتص الحرارة الزائدة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycy2pfas

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"