عادي

تغير المناخ يعجل الولادة

17:17 مساء
قراءة دقيقتين
تغير المناخ يعجل الولادة
إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون من جامعة فلندرز، أن من آثار تغير المناخ الضارة المختلفة، مثل حرائق الغابات، والجفاف، وارتفاع درجات الحرارة، زيادة حالات الولادة المبكرة، ومعانات الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي، مما يعرض الضعفاء منهم لخطر الموت.
وقال كوري برادشو، عالم البيئة العالمي من جامعة فلندرز، والباحث الرئيسي للدراسة: «تشير الدراسة إلى أن زيادة الجسيمات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جواً، الناتجة من الأحداث المناخية مثل حرائق الغابات، والجفاف، والمواسم غير المنتظمة، لها تأثير كبير على أمراض الجهاز التنفسي ونتائج فترة الولادة، وأن تغير المناخ يتسبّب في مضاعفات مدى الحياة لملايين الأطفال حول العالم».
وأضاف: «حللنا البيانات لإظهار كيف ستؤدي أنواع معينة من أحداث الطقس المستقبلية إلى تفاقم مشكلات طبية معينة لدى السكان، وحددنا العديد من الروابط المباشرة بين تغير المناخ وصحة الطفل، وأشارت النتائج إلى زيادة خطر الولادة المبكرة بنسبة 60% في المتوسط، وذلك بسبب التعرض لدرجات الحرارة القصوى».
وأوضح: «في حين أن درجات الحرارة القصوى كان لها أكبر تأثير على صحة الطفل، وجدت 16 من 20 دراسة تبحث في تأثير ملوثات الهواء أن لها بعض التأثير على الأقل في نتائج صحة الطفل».
كان لتلوث الهواء تأثير كبير على أمراض الجهاز التنفسي، وأشارت سبع دراسات مختلفة على الأقل، إلى أن زيادة تركيزات الجسيمات المحمولة جواً تزامنت مع ارتفاع عدد زيارات الأطفال إلى أقسام الطوارئ بسبب مشكلات الجهاز التنفسي، بسب التلوث الناجم عن دخان حرائق الغابات، والذي نستنشقه الآن أكثر من أي وقت مضى.
وتعتمد مشكلات صحة الأطفال على الظروف الجوية القاسية؛ إذ تؤدي البرودة الشديدة إلى أمراض الجهاز التنفسي، في حين أن الجفاف والأمطار الشديدة تؤدي إلى توقف النمو لدى السكان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fab6s78

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"