عادي
وكالة تجسس: فريق عمليات أوكراني خطط لتفجير الخط

بريطانيا عن مؤامرة نورد ستريم: لن نستبق نتائج التحقيقات

23:38 مساء
قراءة دقيقتين

باريس - (أ ف ب)

قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» الأربعاء، إن بريطانيا لا تريد في هذه المرحلة تحميل أي جهة مسؤولية تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا، وهي تنتظر «كل العناصر المتاحة».

وصرح كليفرلي خلال مقابلة على هامش اجتماع لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في باريس «لن نقول شيئاً حتى نكون مسلحين بكل العناصر المتاحة. لذلك يجب علينا التزام جانب الحذر في هذه» المسألة.

مؤامرة نورد ستريم

ورفض كليفرلي، المحافظ البالغ 53 عاماً، التعليق على تقارير وسائل إعلام أمريكية تفيد بأن وكالة تجسس أوروبية أبلغت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) العام الماضي بأن فريق عمليات خاصة أوكرانياً خطط لتفجير خط أنابيب ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا نورد ستريم.

وأفادت «واشنطن بوست» و«سي إن إن» أن هذه المعلومات وردت قبل ثلاثة أشهر من انفجارات تعرّض لها خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر.

وقال كليفرلي «هذه تقارير تكهنية. لا أعتقد أنه من المفيد أو المناسب بالنسبة إلي التعليق على تقارير تكهنية».

وأوضح «التحقيقات بشأن ما حدث جارية. لن أستبق نتائج أي من تلك التحقيقات».

وأضاف أن روسيا تتحمل المسؤولية المطلقة عن كل الأحداث والدمار في الحرب.

وقال: «من الواضح أن ما حدث هو نتيجة مباشرة للصراع في أوكرانيا، وليس هناك ما يمكن لروسيا أن تفعله لإخفاء هذه الحقيقة».

ورداً على سؤال حول شحنات الأسلحة الغربية الإضافية لكييف، بما فيها طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، رفض كليفرلي تحذيرات الكرملين بشأن خطر تصعيد الصراع.

وأضاف: «لا يمكننا السماح بأن يردعنا خطاب التصعيد أو التهديدات من (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أو من الكرملين عن القيام بالأمر الصحيح».

وتابع: «فيما يقترب الأوكرانيون من تحقيق النجاح ومن النصر، سيكون هناك المزيد من الخطابات الحادة من الكرملين. سيكون ذلك دائماً رد فعل لا مفر منه على عدم تحقيق روسيا نجاحات في ساحة المعركة».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرّح أخيراً أن الغرب «يلعب بالنار» بموافقته على تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16.

دفاع عن النفس

وكانت بريطانيا من أوائل الدول الداعمة لأوكرانيا، وقد اتّخذت قرارات بتزويد البلاد بصواريخ مضادة للدبابات ودبابات حديثة وصواريخ ستورم شادو المتطوّرة.

وفي ما يخص ضربات تفيد تقارير بأن أوكرانيا تستهدف بها الأراضي الروسية بما فيها في منطقة بيلغورود الحدودية، شدد على أن أوكرانيا «لديها الحق في الدفاع عن النفس».

وأضاف: «نحن نساعد. نحن نتبرع بمعدات وبالطبع، بصفتنا أصدقاء لهم على الساحة الدولية، نتحدث معهم حول وجهات نظرنا بشأن أفضل طريقة للدفاع عن النفس».

وتابع: «لكن في نهاية المطاف، فإن جنودهم هم من يحاربون».

وكليفرلي متواجد في باريس لترؤس اجتماع وزاري لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

تتمثل إحدى أولوياته في التحضير لمؤتمر «يوكراين ريكوفيري كونفرنس» (مؤتمر تعافي أوكرانيا) في لندن يومي 21 و22 حزيران/يونيو حين سيناقش حلفاء أوكرانيا إعادة الإعمار وسبل تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في ذلك.

وقال: «يتمحور ذلك حول التأكد من أننا نحدد الاحتياجات التي سنلبيها لأوكرانيا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ys9nh9w8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"