عادي

النفط ينخفض وسط تقارير عن اتفاق بشأن صادرات إيران من الخام

21:55 مساء
قراءة دقيقتين
مضخات نفط في ميدلاند، تكساس (رويترز)

تراجعت أسعار النفط ثلاثة دولارات للبرميل، الخميس، بعد أن تغلب ضعف الطلب وتقرير عن اقتراب الولايات المتحدة وإيران من اتفاق بشأن صادرات النفط على التوقعات بتراجع المعروض السعودي، وتوقف محتمل لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

وانخفض النفط بعد تقرير إخباري نقل عن مصادر أن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت يخفف بعض العقوبات عن طهران مقابل خفضها تخصيب اليورانيوم.

وانخفضت أسعار خام برنت 2.20 دولار أو 2.86% إلى 74.64 دولار للبرميل، بعد أن تراجع في وقت سابق من الجلسة ثلاث دولارات. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.40 دولار أو 3.3% إلى 70.12 دولار للبرميل.

وأعاد أمر تنفيذي أمريكي صدر في 2018 العقوبات التي تستهدف قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، بعد أن انسحبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015.

وأشار تقرير إعلاني إلى أنه «سيُسمح لطهران بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يومياً، والحصول على دخلها والأموال المجمدة الأخرى في الخارج مقابل وقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم».

وقال بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو: «تبدو فرصة إتمام الاتفاق أكثر احتمالاً من عدمها».

كما أثار الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية مخاوف الطلب، في حين سجلت مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفاضاً طفيفاً قدره 451 ألف برميل.

قرار «أوبك+»

وفي اجتماع مجموعة «أوبك+»، الأحد، قالت السعودية إنها «ستخفض إنتاج الخام مليون برميل يومياً في يوليو/تموز، إضافة إلى اتفاق أوسع نطاقاً لخفض الإمدادات حتى 2024 مع سعي المجموعة لدعم الأسعار المنخفضة».

وقال تاماس فارجا من «بي.في.إم» للوساطة في النفط: «مع انتهاء اجتماع أوبك+، يتحول التركيز الآن إلى الخطوة التالية التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي عندما يجتمع الأسبوع المقبل».

وأضاف فارجا أن «هناك توافقاً متزايداً في الآراء على أن البنك المركزي الأمريكي لن يرفع سعر الفائدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط حتى قبل أن يبدأ تراجع الإمدادات في استنزاف مخزونات النفط العالمية».

ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم أن يحجم مجلس الاحتياطي الاتحادي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الذي يعقد في 13 و14 يونيو/حزيران. لكن قلة منهم تتوقع زيادة أخرى على الأقل هذا العام.

ومع ذلك، فإن الزيادة المفاجئة التي أعلنتها كندا في أسعار الفائدة ذكرت المستثمرين للمرة الثانية هذا الأسبوع بأن رفع أسعار الفائدة عالمياً لم ينته بعد.

وسجل الخامان القياسيان ارتفاعاً نحو 1% عند التسوية أمس الأربعاء، مدعومين بخطط السعودية لإجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج، لكن مكاسب الأسعار ظلت محدودة بسبب ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5x4v8h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"