عادي
نظمته «خليفة بن زايد الإنسانية» و«المؤسسة الملكية»

حفل زواج لـ 1200 شاب وفتاة في البحرين

01:15 صباحا
قراءة 3 دقائق

نظّمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، حفل الزفاف الجماعي الحادي عشر في المملكة، والذي شمل 1200 شاب وفتاة، وأقيم برعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، بمقر جامعة البحرين بالصخير.

وحضر الحفل، الذي يُعد الأكبر الذي يقام في مملكة البحرين، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المنامة، وسعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

وأكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، أن العلاقات البحرينية الإماراتية ماضية نحو المزيد من الازدهار والتطور في ظل قيادتي البلدين الرشيدتين اللتين تركّزان توجيهاتهما السديدة بمواصلة العمل الإنساني، وتوفير مختلف أشكال الرعاية للمواطنين في البلدين الشقيقين، مؤكداً حرص الجانبين على تعظيم الجهود للوقوف مع الشباب البحريني، ومساندته في توفير الحياة الأسرية المستقرة.

وتقدم محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وإلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وإلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، وإلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء البحريني، على دعمهم ورعايتهم المتواصلة لحفل الزواج الجماعي في مملكة البحرين الشقيقة، الأمر الذي يعبّر عن متانة الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما، سائلاً المولى عز وجل أن يُديم الأمن والاستقرار في البلدين، ومؤكداً السعي إلى زيادة مثل هذه المبادرات الطيبة التي تعنى بالتماسك المجتمعي.

وقال الخوري: «إن المؤسسة وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تزيد عاماً تلو آخر اهتمامها بهذه المبادرة الإنسانية-الاجتماعية، ويسعدنا ويشرفنا في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن نواصل دعم الشباب في مملكة البحرين الشقيقة من المقبلين على الزواج، من خلال «مبادرة الأعراس الجماعية» التي هي جزء من ثقافة الخير والعطاء؛ حيث نزفّ اليوم 1200 عريس وعروس، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المبادرة إلى 8126».

وختم الخوري كلمته بالقول: «مرت 11 سنة على هذا اللقاء السنوي المبارك، وندعو الله عز وجل أن يستمر الخير والتعاون بين البلدين الشقيقين لسنوات مقبلة عديدة؛ لنكون معاً، ويداً بيد لزرع الخير والاستقرار في بلداننا الغالية».

ومن جانبه توجه الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.

بدورهم أعرب العرسان وذووهم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات، ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعمها للعرس الجماعي، مشيدين بالحرص الكبير الذي توليه قيادة دولة الإمارات لأبناء البحرين، عبر مشاركتهم أفراحهم في جميع مناسباتهم، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تزيد الترابط الاجتماعي، وتخفف أعباء الزواج على المشاركين، وتسهم في بناء أسرة بحرينية مترابطة».(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3k8tx7xe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"