عادي

«بيروت في عين العاصفة» بعيون 4 نساء

15:48 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مي المصري تستعرض ملصق فيلمها (أ.ف.ب)
يسترجع فيلم «بيروت في عين العاصفة» للمخرجة الفلسطينية اللبنانية مي المصري مشاهد من الاحتجاجات التي شهدها لبنان طوال أشهر اعتباراً من 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، ويتوقف عند مرحلة الجائحة وانفجار مرفأ بيروت من خلال شهادات 4 نساء.
وتقول مي المصري إنها سعت إلى إيجاد شخصيات «بيروت في عين العاصفة» بسرعة «إذ كانت الأحداث لا تزال في بدايتها» وكانت تمتلك «دافعاً قوياً لتصوير فيلم».
وشاءت مي المصري في هذا الفيلم، وهو الثالث لها عن العاصمة اللبنانية بعد «بيروت جيل الحرب» (1988) و«يوميات بيروت» (2005)، أن تركّز على العنصر النسائي الذي كان حاضراً بكثافة في حركة الاحتجاجات، وعلى الإبداع والفن، وبحثت عمّن يعكس هذين المحورين، على ما تشرح.
وترى المخرجة الستينية التي يضمّ رصيدها منذ ثمانينات القرن العشرين، 16 فيلماً بينها ثمانية مع زوجها السينمائي اللبناني الراحل جان شمعون، أن «الاختلاف بين الشخصيات مهم، لإعطاء صورة أوسع». وتقول: «بعد أعوام من العمل، تكوّنت لديّ قدرة على التمييز تتيح لي اختيار صاحب الحضور السينمائي والعفوي البعيد عن الخطابات الجاهزة، والمستعد للتحدث عن همومه الشخصية؛ إذ إن الصدق والإحساس مهمان في السينما».
وتقول مي المصري وهي من أم أمريكية وأب فلسطيني «أشعر بأن عليّ أن أصور أفلاماً روائية في هذه المرحلة، لأنني عايشت أموراً كثيرة، وثمة قصص جميلة سمعتها أثّرت فيّ، حان الوقت لأن أرويها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vdp9bdu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"