تمكّن المكسيكي خوان بيدرو فرانكو، الذي حطم الرقم القياسي العالمي كـ«أسمن رجل في العالم»، من تحقيق خسارة مذهلة في وزنه مؤخراً، إذ نجح في تحقيق إنجاز مذهل بإنقاص 330 كيلو غراماً من وزنه وأصبح 260 كيلو غراماً بعدما كان 590 كيلوغراماً.
وكاد فرانكو أن يفقد حياته بسبب الزيادة الكبيرة في وزن الجسم، وفقاً لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية.
وحطم الرقم القياسي العالمي كـ«أسمن رجل في العالم»، ولم يعد يغادر الفراش، لأن مجرد تحريكه كان يتطلب مساعدة من 8 أشخاص على الأقل.
وبدأت مشاكل فرانكو مع زيادة الوزن منذ طفولته، حيث تخطى وزنه 63 كيلو غراماً عندما كان عمره 6 سنوات فقط. زادت معاناته في سن المراهقة، وعندما وصل عمره 17 عاماً تخطى وزنه أكثر من 225 كيلوجراماً.
وبحلول الوقت الذي حطم فيه فرانكو الرقم القياسي العالمي كان يبلغ من العمر 32 عاماً، وأجبره وزن جسمه على البقاء طريح الفراش، إلى أن وافق أخصائي سمنة في غوادالاخارا بالمكسيك على إجراء عملية جراحية له.
وترك فرانكو سريره لأول مرة لإجراء الجراحة التي أسهمت في تغيير حياته، خاصة أنه أثناء وجوده في المستشفى، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض السكري من النوع 2 واختلال وظائف الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم وسوائل في رئتيه.
وبحلول عام 2017 فقد 165 كيلوغراماً من وزنه، وهو ما كان كافياً للسماح له بالخضوع لعملية جراحية لربط المعدة.
وبعد إجراء الجراحة، واصل فرانكو تغيير نظامه الغذائي وممارسة الرياضة، واستمر في التخلص من الكيلوغرامات، ما أدى إلى انخفاض وزن جسمه بشكل ملحوظ، وتمكن من الحركة على قدميه بحلول عام 2019، ولا يزال مستمراً في رحلة إنقاص وزنه.
