وجَّهت دار الإفتاء المصرية العديد من التحذيرات لحجاج بيت الله الحرام، بالتزامن مع بداية موسم الحج، وذلك عبر حساباتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونصحتهم خلال تلك التحذيرات بالابتعاد عن بعض الأمور التي قد تفسد رحلة الحج أو العمرة دون أن ينتبه لها صاحبها.
وجاءت التحذيرات للحجاج والمعتمرين كالتالي:
1- تجنب التكدس والتدافع الذي هو أساس حدوث الإصابات والوفيات في الحج والعمرة؛ فإن المساعدة على مثل هذا التصرف جريمة في نظر الشرع.
2- تجنَّب الافتراش في الطرقات، فهذا تنجم عنه أضرارٌ كبيرة جَرَّاء تعثر الحجاج وسقوط بعضهم فوق بعض، ويشتد الخطرُ مع ما يحملونه مِن أمتعة ثقيلة، ومع شدة الزحام فإن الأمر يؤدي إلى حدوث إصابات بالغة قد تصل إلى الموت
3- أخي الحاج والمعتمر.. كن على يقين أن اختلاف الفقهاء في مسائل الأحكام الشرعية رحمة وتيسير، فلا تُشَدِّد على نفسك، ولا تظنَّنَّ بأحدٍ عَمِل عملًا يخالف ما تعمله ظن سوء ما دام عمله يوافق قولًا لأحد المجتهدين المعتبرين.
4- المصلحة العامة مقدَّمة على المصلحة الخاصة وفقاً لقواعد الشرع؛ فلا يجوز أن تسعى فيما تَعُدُّه مصلحةً لك على حساب مصالح إخوانك وسلامتهم.
5- لقد تقرر في القواعد الفقهية أنَّ لِوَلِيِّ الأمر تقييدَ المباح، وله أن يَسُنَّ مِن التنظيمات واللوائح ما يراه محققاً لمصالح العباد، وتَصَرُّفه على الرعية مَنُوطٌ بالمصلحة، ومَن دخل إلى البلاد المقدسة فعليه الالتزامُ بقوانينها، وتحرم عليه المخالفة.
6- إذا ما أحرم الإنسان عليه أن يمتنع عن كل قول سفيه، وعن كل قول فيه سب، وعليه أن يمتنع عن الجدال، وعليه أن يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى، وعليه ذكر الله على لسانه، والحفاظ على إحرامه، وأن يعلم بأنه موصول بالله تبارك وتعالى فلا ينبغي له فعل شيء مشين يفسد عليه الإحرام.
7- انتبه من المزاحمة عند الحجر، فإذا استطعت أن تذهب وتقبل الحجر فبها ونعمة، وإلا وهذا عند الكثيرين أشر إليه إشارة فقط، وإياك أن تزاحم أو تؤذي أحداً؛ لأنّ هذا يفسد عليك الثواب الكامل للحج أو ينقص من أعمال الحج.
