عادي

من كان لها عذر وتريد صوم يوم عرفة.. إليكِ حكم الدين

13:50 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صوم يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج، سنة مؤكدة؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحثَّ عليه لغير الحاج، لكن أحياناً لا تتمكن بعض النساء من صومه لوجود عذر شرعي.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل وردها حول موقف الحائض من صيام يوم عرفة، بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»، واستشهاداً بهذا الحديث، فإنه إذا نوت المرأة الصيام، ثم لم تتمكن من ذلك بسبب عذر خارج عن إرادتها، فلها الأجر والثواب.

وعلى ذلك فإن عدم صيام يوم عرفة للمرأة الحائض، لا يجعلها في مأزق أو تحاسب عليه.

وأضافت «الإفتاء» بخصوص عدم صيام المرأة الحائض يوم عرفة، بأنه وفقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مَن همَّ بحسنة ولم يفعلها كُتِبَتْ له حسنةٌ، فإن فعلها كُتِبَتْ له عشر حسنات»، وأنه إذا نوت المرأة صيام يوم عرفة ولكن فاجأها الحيض، فثوابها عند الله غير منقوص بإذن الله، والله هو المتفضل على عباده بالأجر والثواب.

وفي ما يتعلق بمن تؤدي مناسك الحج، فقد أشارت دار الإفتاء إلى أنه في يوم عرفة للمرأة الحائض أن تقضي المناسك كلها، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر.

فإذا حاضت هذه المرأة يوم عرفة، وجب عليها أن تنتظر فلا تنفر من مكة حتى تطهر، وتطوف للإفاضة وتسعى إن كانت متمتعة، ولكن إن رجعت المرأة الحائض إلى بلدها قبل الطواف لزمها أن ترجع فتطوف؛ لأن الطواف لا آخر لوقته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dtdnhaj8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"