عادي

أضاحي «الهلال» تصل ل 500 ألف شخص حول العالم

20:27 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

استفاد 500 ألف شخص، داخل الدولة وخارجها، من مشروع أضاحي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هذا العام، منهم نحو 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف شخص في 48 دولة حول العالم.

ونفذت الهيئة مشروع الأضاحي في 4 قارات، للحد من التداعيات الإنسانية لنقص الغذاء في تلك الدول، ووجدت أضاحي الهلال الأحمر طريقها للفقراء والمحتاجين في أحيائهم النائية، وللاجئين والنازحين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وللمشردين في العراء من دون مأوى، أو غذاء.

وباشرت الهيئة خلال أيام العيد توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة والشرائح المستهدفة داخل الدولة عبر مراكزها في أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وخارجياً عبر مكاتبها وسفارات الدولة في عدد من الدول، وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.

وأكد حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام المكلف للهيئة، العمل على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام داخل الدولة وخارجها، وتقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة، مشددًا على أن الهيئة تولي مشاريعها وبرامجها الموسمية اهتماماً كبيراً، وتحرص على مواكبة الاحتياجات الإنسانية عبر الخطط والآليات التي تحقق تطلعاتها في الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة.

وقال إن الهيئة تنفذ سنوياً مشروع الأضاحي في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كل الشعوب، الشقيقة والصديقة، خصوصاً تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، مشيراً إلى أن أضاحي الهلال ساهمت بشكل كبير في إدخال فرحة العيد وسروره على نفوس الأطفال وأسرهم، وتحرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم.

وأشار الجنيبي إلى أن مشروع أضاحي الهلال الأحمر يعمل على تحسين ظروف المستضعفين وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين خلال أيام العيد المباركة في الدول التي تعاني من شح الموارد، وقلة الإمكانات، إضافة إلى أن المشروع يعزز أوجه التكافل والتراحم التي يتمتع بها مجتمع الدولة المعطاء من خلال تفاعله مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من شعوب العالم المستضعفة، والتي تئن تحت وطأة الحاجة.

وقال إن الهيئة رأت توسيع رقعة المشروع خارجياً هذا العام، في عدد من الدول التي شهدت كوارث وأزمات أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بها بدرجة كبيرة خاصة في قارتي آسيا وإفريقيا، لذلك رصدت مبالغ إضافية لتعزيز مشروع الأضاحي في تلك الدول.

ونوه إبأن متابعات الهيئة الخارجية خلال الأيام الماضية، أكدت أن تنفيذ المشروع في الدول المعنية سار بصورة جيدة كما هو مخطط له، بفضل التنسيق والتعاون القائم في هذا الصدد بين الهيئة ومكاتبها في الخارج، وسفارات الدولة التي جندت كوادرها وحشدت طاقاتها لتنفيذ المشروع بالصورة التي تعزز مكانة الدولة الإنسانية والتنموية على الساحتين، الإقليمية والدولية.

وأعرب عن شكر وتقدير الهيئة لبعثات الدولة الدبلوماسية التي أشرفت على تنفيذ مشروع الأضاحي في عشرات الدول، كما تقدم بالشكر للجمعيات والمنظمات الأهلية وشركاء الهيئة المحليين في تلك الدول، وأشاد بتجاوب المحسنين والمتبرعين مع مشروع الأضاحي والجهات والمؤسسات الراعية لحملة الأضاحي هذا العام.

وشمل مشروع توزيع الأضاحي 11 دولة في قارة آسيا، وهي: إندونيسيا والهند وسريلانكا والعراق، ونيبال والأردن واليمن والفلبين وباكستان وفيتنام وسوريا، إلى جانب 26 دولة في إفريقيا: هي مصر وموريتانيا وزيمبابوي وغانا وأوغندا ونيجيريا وبوركينافاسو ورواندا والصومال وجزر القمر وغينيا ومالي والسنغال وغامبيا وجزر الرأس الأخضر، وبنين وتشاد وساحل العاج وموزمبيق وسيراليون والمغرب وتنزانيا وإثيوبيا وكينيا والنيجر وتوغو، إضافة إلى: جورجيا، وطاجيكستان وصربيا وقرغيزيا والبوسنة والهرسك، وألبانيا وتركيا وكازاخستان، إلى جانب تشيلي والأرجنتين في أمريكا الجنوبية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z9u4k26

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"