عادي
الإعفاء عن 971 نزيلاً.. و194 نالوا شهادات تعليمية

«عقابية دبي».. برامج تأهيلية لتخريج عناصر فاعلة في المجتمع

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين
مروان جلفار
المؤسسات الاصلاحية والعقابية

دبي: سومية سعد

كشف العميد مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، أنه تم الإعفاء عن 971 نزيلاً خلال العام الحالي، وساهمت جهود المؤسسات الخيرية والبوادر الإنسانية لفاعلي الخير، الذين يحرصون على دعم الحالات الإنسانية، في فكّ كرب عدد كبير من النزلاء ممن سجنوا في قضايا جزائية، وهو ما يؤكد تعاضد أفراد المجتمع الإماراتي، ويكلل الجهود المتضافرة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لبناء الوطن وخدمته.

وأكد حرص المؤسسة على مساعدة النزلاء ممن يرغبون في الارتقاء بمستواهم التعليمي والمهني، ولفت إلى حصول 194 نزيلاً في «عقابية دبي» على شهادات تعليمية متنوعة خلال العام الماضي، إضافة إلي التحاق عدد من النزلاء بالبرامج التعليمية والعلمية.

وأوضح أن عدد المستفيدين من هذه البرامج بلغ 2280 مستفيداً، منهم 712 مستفيداً بالبرامج التعليمية و273 في البرامج الدينية، و320 في البرامج الحرفية، و975 في البرامج الرياضية، فيما بلغ عدد المستفيدين في البرامج التعليمية والتدريبية عن بعد 563 مستفيداً.

وأشار العميد مروان جلفار، إلى أن إدارة تعليم وتدريب النزلاء تتكون من 4 أقسام هي، البرامج التعليمية والدينية والرياضية والتدريب المهني، حيث تتعاون الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية أيضاً مع الجهات التعليمية لتسهيل أمر من يرغب باستكمال تعليمه في كافة المراحل.

وقال إن هذا التعاون يتمثل في دورات ومحاضرات، ومنها دورة تحفيظ القرآن الكريم، وبطولة كأس الإدارة للنزلاء، ودورة التصوير الضوئي، ودورة التصميم الثلاثي الأبعاد، وفعاليات مهرجان الآداب باللغة الإنجليزية، وفعاليات مهرجان الآداب باللغة العربية، ودورات الحاسب الآلي، ودورات اللغة العربية، ومبادرة نادي القراءة، والبطولة الرمضانية وغيرها من البرامج الأخرى.

وأكد أن تأهيل النزيل لمرحلة ما بعد الإفراج عنه، ليستأنف حياته كشخص طبيعي فاعل في صفوف المجتمع، لا يتوقف عند البرامج النظرية وحسب، بل هناك تأهيل مهني يمكّنه من تعلم حرفة تساعده على كسب الرزق، وذلك من خلال دورات مهنية تأهيلية تنفذها الإدارة، تشمل ميكانيكا السيارات والحدادة والتنجيد والإرشاد السياحي والإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق، إضافة إلى أساسيات الرسم والنجارة وصناعة التحف والخياطة والأصباغ.

وأوضح العميد مروان جلفار، أن المؤسسة مثلما ساعدت النزلاء على الارتقاء بمستواهم التعليمي والمهني، ساعدتهم أيضاً في التواصل مع جهات لتبنّي اختراعاتهم ومهاراتهم، وتقديم منتجاتهم في المعارض، وذلك من أجل الحصول على دخل شهري قد يساعد النزيل في إعالة أسرته من داخل السجن، وأن يمتلك حرفة تكون بمثابة مستقبل جديد له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/p8x2xh5p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"