عادي

كندا..عطلة صيفية تحت الضباب الدخاني

00:25 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

باتت متابعة نوعية الهواء في أوتاوا في مثل أهمية الاطلاع على توقّعات الأرصاد الجوية في كندا، حيث تحوّلت بداية العطلة الصيفية لكثيرين إلى معضلة شائكة في المدن التي تختنق تحت سحب دخانية ولّدتها الحرائق الضخمة التي تضرب البلاد.

منذ أيام، تشهد المدن الكبرى في شرق كندا، في مقاطعتي كيبيك وأنتاريو، موجات غير مسبوقة من تلوث الهواء.

لذلك يُنصح الأشخاص الضعفاء، بمن فيهم الأطفال، بالبقاء في منازلهم لتجنّب استنشاق الأدخنة التي تحتوي على تركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة.

وهذه ثاني مرة في بضعة أيام تُضطر فيها المدينة إلى إغلاق الملاعب الرياضية والمسابح الخارجية بسبب سُحب الدخان.

وفي الشوارع، تنبعث في كل مكان روائح احتراق، رغم أن الحرائق تبعد أكثر من 600 كيلومتر. كما أن الضباب يحجب المباني ويصعب على السكان رؤية الشمس.

وبحسب السلطات، يتأرجح مؤشر جودة الهواء بين «ضار» و«ضار جداً».

تتكرر موجات التلوث الشديد هذه طوال فصل الصيف، بعد أن حذّرت السلطات أن ذروة موسم الحرائق لم يأتِ بعد.

لذلك يشعر الكثيرون بالقلق من العواقب الصحية على المدى الطويل في بلد يعاني 10% من سكانه الربو. وقد تضاعفت تقريباً المكالمات الموجهة إلى جمعية الربو الكندية، وهي هيئة مخصصة لهذا المرض التنفسي منذ بدء موجة الحرائق في أوائل مايو/أيار الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fa3kxj6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"