مع استمرار التحضيرات لاستضافة الجلسة الثانية من أعمال الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل على أرض الإمارات بالشارقة يواصل البرلمان تحت مظلة الجامعة العربية دوره بوصفه أول منبر عربي لأطفال العرب، ويواصل أدواره لدعم وتعزيز العمل التنموي العربي، بما في ذلك مجال الارتقاء بأوضاع الطفولة في المنطقة العربية.
وستُعقد الجلسة الثانية في شهر يوليو/تموز الجاري، ويناقش فيها أعضاء البرلمان موضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ)، الذي يعد واحداً من أهم الموضوعات الحيوية التي تشكل هاجساً عربياً وعالمياً، لبيان أهمية أن يكون للطفل العربي رأيه في هذا الموضوع الذي يمس الحاضر والمستقبل.
وفي هذا الصدد، قال أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن قرب انعقاد الجلسة الثانية يأتي في ظل مواكبة البرلمان لدوره في التأسيس الصحيح والمتكامل للأطفال العرب الذين يتعاقبون على عضويته لطرح قضاياهم في بيئة برلمانية مهيئة، ما يسهم في تنشئتهم بشخصية بناءة تمكّنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير بلدانهم، وممارسة الديمقراطية الحقيقية.
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل هو منصة التنشئة البناءة للأطفال العرب لاستشراف مستقبلهم الواعد، وذلك بعد نضج التجربة البرلمانية للطفولة العربية، ومناقشتهم عدداً من الموضوعات تمس طفولتهم في الوقت الراهن، فضلاً عن انعكاساتها خلال مستقبلهم، وأهمية حضورهم في هذا المشهد وتأثيرهم المبكر فيه.
ولفت إلى أن الموضوعات التي تطرح ومن بينها الموضوع المقبل (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ ) ذات بعد جوهري، في أهمية توعية الطفل فيما يتعلق بالمناخ، والجهود العربية في هذا المجال، واتصالها بخطط التنمية المستدامة والعمل المناخي، وضرورتهما لضمان جودة حياة أفضل، وفهم تداعيات تغيير المناخ.
