رفع إيلون ماسك دعوى قضائية ضد شركة المحاماة التي قادت معركة المحكمة لجعله يكمل استيلاءه على «تويتر»، قائلاً: «إنها استفادت من الشركة أثناء تشغيل فاتورة بقيمة 90 مليون دولار».
واستغلت واشتيل، ليبتون، روزين وكاتز، من بين أكثر الشركات ربحية في الولايات المتحدة، فترة وجيزة وضعيفة في الوقت الذي كان فيه ماسك يغلق صفقة بقيمة 44 مليار دولار، وفقاً لشكوى تم رفعها في محكمة ولاية سان فرانسيسكو من قبل شركة ماسك «إكس»، الشركة الأم لـ «تويتر».
ووافق «تويتر» على دفع رواتب محامي واشتيل على أساس كل ساعة لإنفاذ اتفاق ماسك لشراء الشركة عندما حاول التراجع، لكن الشركة انتهكت واجباتها الأخلاقية وكذلك قانون كاليفورنيا في الأيام الأخيرة من تمثيلها لمدة أربعة أشهر عندما كانت طلبت رسوم مكافأة «ضخمة»، وفقاً للشكوى.
وتعتبر الدعوى القضائية بمثابة انعكاس لدور ماسك، المدعى عليه في العديد من الدعاوى التي تزعم أن تويتر تحت قيادته سمح للملايين من النفقات غير المدفوعة بالتراكم من الموظفين السابقين والبائعين وأصحاب العقارات، بينما يُزعم أنهم يحاولون إبقاء الشركة قادرة على الوفاء بالديون المالية.
إشراك عشرات المحامين
وأشركت معركة «تويتر» القانونية مع ماسك عشرات المحامين من كلا الجانبين لعدة أشهر، وبعضهم يتقاضى ما يزيد على 1000 دولار في الساعة، مما دفع أستاذ القانون في جامعة كولومبيا جون كوفي إلى التكهن بأن إجمالي الرسوم القانونية كان يمكن أن يتجاوز مليار دولار إذا كانت القضية قد رفعت إلى المحاكمة.
وتدعي شركة «إكس كورب» أنه من خلال ترتيب فوترة أسعار الساعة على «تويتر» بدلاً من أخذ القضية على أساس طارئ، فإن «واشتيل لم تتحمل أي مخاطرة على الإطلاق في الحصول على رسوم نجاحها الضخمة». علاوة على ذلك، فإن اتفاق الشركة مع شركة المحاماة «لا يحدد حتى مبلغ رسوم النجاح، ناهيك عن أي صيغة أو نسبة مستخدمة للوصول إلى هذا الرقم»، وفقاً للشكوى.
كما أخطأت الدعوى أيضاً في قيام المديرين التنفيذيين «البطة العرجاء» في منصة التواصل الاجتماعي بـ «فورة إنفاق» قانونية قبل أن يتولى ماسك زمام الأمور.
وأضاف: «تدرك واشتيل تماماً أنه لا يوجد أي شخص لديه مصلحة اقتصادية في الرفاهية المالية لتويتر كان يهتم بالمتجر، فقد رتبت جيوبها بشكل فعال بأموال من السجل النقدي للشركة بينما تم تسليم المفاتيح إلى ماسك».
(بلومبيرغ)
واستغلت واشتيل، ليبتون، روزين وكاتز، من بين أكثر الشركات ربحية في الولايات المتحدة، فترة وجيزة وضعيفة في الوقت الذي كان فيه ماسك يغلق صفقة بقيمة 44 مليار دولار، وفقاً لشكوى تم رفعها في محكمة ولاية سان فرانسيسكو من قبل شركة ماسك «إكس»، الشركة الأم لـ «تويتر».
ووافق «تويتر» على دفع رواتب محامي واشتيل على أساس كل ساعة لإنفاذ اتفاق ماسك لشراء الشركة عندما حاول التراجع، لكن الشركة انتهكت واجباتها الأخلاقية وكذلك قانون كاليفورنيا في الأيام الأخيرة من تمثيلها لمدة أربعة أشهر عندما كانت طلبت رسوم مكافأة «ضخمة»، وفقاً للشكوى.
وتعتبر الدعوى القضائية بمثابة انعكاس لدور ماسك، المدعى عليه في العديد من الدعاوى التي تزعم أن تويتر تحت قيادته سمح للملايين من النفقات غير المدفوعة بالتراكم من الموظفين السابقين والبائعين وأصحاب العقارات، بينما يُزعم أنهم يحاولون إبقاء الشركة قادرة على الوفاء بالديون المالية.
إشراك عشرات المحامين
وأشركت معركة «تويتر» القانونية مع ماسك عشرات المحامين من كلا الجانبين لعدة أشهر، وبعضهم يتقاضى ما يزيد على 1000 دولار في الساعة، مما دفع أستاذ القانون في جامعة كولومبيا جون كوفي إلى التكهن بأن إجمالي الرسوم القانونية كان يمكن أن يتجاوز مليار دولار إذا كانت القضية قد رفعت إلى المحاكمة.
وتدعي شركة «إكس كورب» أنه من خلال ترتيب فوترة أسعار الساعة على «تويتر» بدلاً من أخذ القضية على أساس طارئ، فإن «واشتيل لم تتحمل أي مخاطرة على الإطلاق في الحصول على رسوم نجاحها الضخمة». علاوة على ذلك، فإن اتفاق الشركة مع شركة المحاماة «لا يحدد حتى مبلغ رسوم النجاح، ناهيك عن أي صيغة أو نسبة مستخدمة للوصول إلى هذا الرقم»، وفقاً للشكوى.
كما أخطأت الدعوى أيضاً في قيام المديرين التنفيذيين «البطة العرجاء» في منصة التواصل الاجتماعي بـ «فورة إنفاق» قانونية قبل أن يتولى ماسك زمام الأمور.
وأضاف: «تدرك واشتيل تماماً أنه لا يوجد أي شخص لديه مصلحة اقتصادية في الرفاهية المالية لتويتر كان يهتم بالمتجر، فقد رتبت جيوبها بشكل فعال بأموال من السجل النقدي للشركة بينما تم تسليم المفاتيح إلى ماسك».
(بلومبيرغ)
