دبي: يمامة بدوان
راقب سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، تنقل البكتيريا في هواء المحطة الدولية، باستخدام أدوات مخصصة لرصد أي تلوّث من الكائنات الحية الدقيقة، بحسب تغريدة نشرها على "تويتر".
وأوضح أن الملايين من الميكروبات تدخل محطة الفضاء الدولية كل عام، لذلك من الضروري للروّاد مراقبة البكتيريا التي تنتقل بالهواء، والفطريات الموجودة على متن المحطة، للحفاظ على صحّتهم ومعرفة سلوك هذه البكتيريا.
وكان النيادي في الشهر الماضي، استعرض أهمية دراسة الكائنات الدقيقة في الفضاء، التي يمكن للروّاد بهذه الدراسات، الوصول إلى معلومات قيّمة عن كيفية تكيّفها مع أحوال الفضاء غير المألوفة، وكيفية تفاعلها مع جسم الإنسان، وهو ما يساعد على تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الروّاد، وكيفية التخفيف من حدّتها، للحفاظ على صحّتهم أثناء تادية مهامهم.
كما قدّم شرحاً عن الكائنات الحية الدقيقة، التي تعرف بالميكروبات أو الجراثيم، وهي كائنات صغيرة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين، حيث يحتاج الروّاد إلى مجهر لرصدها، وتشمل البكتيريا والعتائق والطلائعيات والفطريات والفيروسات، حيث عثر بعضهم، في وقت سابق، على ميكروبات بالمحطة الدولية، بسبب مرونتها الكبيرة، وقدرتها على التأقلم مع البيئات القاسية.
