عادي

«الأدوية الأوروبية» تدرس «الأفكار الانتحارية لعقاقير تنحيف»

18:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أوزمبيك أحد الأدوية الثلاثة (رويترز)
أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها تدرس الآثار الضارة التي يُحتمل تسجيلها لثلاثة عقاقير مضادة لمرض السكري توصف بصورة متزايدة لخسارة الوزن، بعد تقارير تفيد بأن تركيبة الأدوية هذه قد تدفع المرضى إلى التفكير في الانتحار أو إيذاء أنفسهم.
ويُؤخذ الببتيد الشبيه بالغلوكاكون (GLP-1) أساساً لعلاج مرض السكري، لكن يزداد وصفه في صورة عقاقير مختلفة للمساعدة على عملية خسارة الوزن.
وتتولى وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من أمستردام مقراً «مراجعة البيانات المرتبطة بالمخاطر التي تحدثها هذه الأدوية من ناحية دفع الأشخاص إلى التفكير في الانتحار أو إيذاء أنفسهم، ومن بين العقاقير أوزمبيك (سيماغلوتايد)، وسكسندا (ليراغلوتايد)، وويغوفي (سيماغلوتايد)».
وأشارت الوكالة إلى أن وكالة الأدوية الآيسلندية أطلقت هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأن الأشخاص الذين تناولوا الأدوية التي تحتوي مكوناتها الفعّالة على الليراغلوتايد والسيماغلوتايد راودتهم أفكار انتحارية وأخرى متعلقة بإيذاء النفس، مشيرةً إلى مواد نشطة مماثلة للببتيد شبيهة بالغلوكاكون (GLP-1).
وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية أن السلطات تتولى حتى الآن تحليل 150 حالة محتملة. مضيفةً: لم نستطع بعد تحديد ما إذا كانت الحالات المُبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشاكل يعانيها المريض أصلاً.
وأكدت أن الحالات لا تعني بالضرورة أن أحد العقارات تسبب في الآثار السلبية المذكورة.
جدير بالذكر أن عقاري ساكسندا وويغوفي مرخص بهما في الاتحاد الأوروبي للمساعدة على حل مسألة البدانة، بينما يستخدم أوزمبيك أساساً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يوصف أيضاً لإنقاص الوزن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yznbhwu2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"