دبي:«الخليج»
أقامت «كلية دبي للسياحة» التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة، ممثلة في إدارة توطين القطاع السياحي، و«مجموعة الفطيم»، حفل تخريج الدفعة الأولى لبرنامج «تأهيل» ضمن برنامج «نافس»، وشملت تخريج 39 مواطناً ومواطنة، ومنحهم شهادات تدريب تؤهلهم للعمل في القطاع الخاص، بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، وكلية دبي للسياحة ومجموعة الفطيم.
وشارك في الحفل الذي أقيم الأربعاء، في فندق «إنتركونتيننتال فستيفال سيتي»، بدبي ممثلين للجهات الأربع: أحمد آل ناصر، وكيل الوزارة، وغنام المزروعي، الأمين العام لـ«نافس»، وفاطمة الحوطي، مدير إدارة التدريب وتنمية المهارات، وعمر الأمين، رئيس مجموعة «أورينت» للتأمين، والقائم بأعمال رئيس الموارد البشرية بمجموعة الفطيم، وإبراهيم الصايغ، رئيس قسم استراتيجية التوطين بالمجموعة.
كما حضر، الحفل عيسى بن حاضر، المدير العام لكلية دبي للسياحة، ومريم المعيني، نائبة الرئيس ـ لتوطين القطاع الخاص- كلية دبي للسياحة.
ويأتي ختام برنامج «تأهيل» ثمرةً التعاون البنّاء بين الجهات الأربع، ووفقاً لمذكرة التفاهم التي وقّعتها المجموعة والكلية، في سبتمبر 2021، والمذكرة بين الكلية ومبادرة «نافس» عام 2022.
وأعلنت المجموعة والكلية، الانتهاء بنجاح من البرنامج التدريبي «تأهيل لقطاع التجزئة» لتأهيل المشاركين للالتحاق بالوظائف لدى المجموعة، ضمن برنامج «المستكشف» من منصة التوطين «سنيار» التابعة للمجموعة، حيث أكمل 39 مواطناً ومواطنة برنامجاً تدريبياً شاملاً، يهدف إلى تأهيلهم لشغل وظائف في قطاعي التجزئة والسيارات بالمجموعة.
وقدم البرنامج الذي امتدّ لثلاثة أسابيع للخريجين الإماراتيين تدريباً مهنيا بتوفير برامج ودورات تصقل مهاراتهم وتعزّز قدراتهم المعرفية، ما منحهم فهماً واسعاً لقطاعي التجزئة والسيارات، ومعرفة بالمنتجات والخدمات، على أيدي طاقم أكاديمي يتمتع بكفاءات علمية رفيعة.
وقال أحمد آل ناصر «إن تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص إحدى الركائز الأساسية في ملف التوطين وتعزيز تنافسية ومرونة سوق العمل وزيادة جاذبيته للكوادر الاماراتية، بما يتماشى مع الخطط والسياسات التي تنفذها الوزارة وأهداف برنامج «نافس». ونجاح مستهدفات التوطين في توظيف 79 ألف مواطن في القطاع الخاص، جاء نتيجة لهذه الشراكة التي ركزت على القطاعات الحيوية الأكثر نموا، ومنها قطاع السياحة.
وقال عيسى بن حاضر «نثمّن الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاؤنا في القطاع الخاص، لاسيما ما يدعم استراتيجيات ومبادرات التوطين التي تطلقها الحكومة الرشيدة للنهوض بالمواطنين، وبذل كل الامكانيات ليكونوا مساهمين في صنع مستقبل واقتصاد الوطن. ونحن اليوم نبارك للجميع التخرج ونرجو لهم مستقبلاً عملياً مكللاً بالنجاح والتطور.
وقالت مريم المعيني «سعداء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «تأهيل»، وهي ثمرة جهود مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الاستراتيجية الوطنية للتوطين في الدولة، التي يسهم فيها شركاؤنا في القطاع الخاص بصورة إيجابية بمن فيهم مجموعة الفطيم، بتوفير فرص وظيفية في مختلف المجالات للكوادر المواطنة الطموحة.
وقالت ميرة الفطيم، رئيسة مجلس التوطين في المجموعة «إننا نعتز بتعاوننا مع الكلية و«نافس»، حيث أثمرت هذه العلاقة عن نجاح برنامج «المستكشف» من «سنيار». كما نثمّن دورهما الكبير في توفير الفرص لشباب الإمارات للمساهمة في ازدهار اقتصادنا الوطني. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة، والبحث عن شراكات وسبل جديدة للتعاون».
