إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن إلى أن اكتئاب ما بعد إصابة الدماغ الرضية، يختلف عن الاضطراب الاكتئابي التقليدي.
وإصابات الدماغ الرضية ناجمة عن ضربة في الرأس، وعلى الرغم من أنها تسبب مشاكل كبيرة لبعض الناس، إلا أن معظم المصابين بإصابات الدماغ الرضية يعانون ارتجاجاً في المخ.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون اكتئاب ما بعد الارتجاج أظهروا نمطاً فريداً من النشاط في دوائر الدماغ يختلف عن الأشخاص الذين عانوا ارتجاجاً في المخ ولكن لم تظهر عليهم أعراض الاكتئاب.
وقال د. شان صديقي، مؤلف الدراسة من المستشفى: «أظهرت الدراسة أن إصابات الدماغ الرضية بما فيها الارتجاج، تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 8 أضعاف».
وأضاف صديقي: «إن أعراض اكتئاب ما بعد الارتجاج غالباً ما تكون مختلفة إلى حد ما، وعادة ما يواجه المصابون بالاكتئاب الشديد صعوبة الشعور بالمتعة، وقد تظهر لديهم دلائل الإحباط المفرط، ويتصرفون باندفاع أو يغضبون من الأمور الصغيرة».
وذكر صديقي:«يبدو أن هذا النوع من الاكتئاب فريد من نوعه. والهدف النهائي من هذه الدراسة هو تحسين العلاج لهذا النوع من الاكتئاب. واستهدف الباحثون في الدراسة تحفيز دوائر الدماغ المتورطة في الاكتئاب المرتبط بإصابة الرأس؛
وفي الوقت الحالي، يعالج اكتئاب ما بعد إصابات الدماغ الرضية بالأدوية نفسها التي توصف للذين يعانون «التشخيص النفسي الأولي» وليس صدمة الرأس».
أشارت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن إلى أن اكتئاب ما بعد إصابة الدماغ الرضية، يختلف عن الاضطراب الاكتئابي التقليدي.
وإصابات الدماغ الرضية ناجمة عن ضربة في الرأس، وعلى الرغم من أنها تسبب مشاكل كبيرة لبعض الناس، إلا أن معظم المصابين بإصابات الدماغ الرضية يعانون ارتجاجاً في المخ.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون اكتئاب ما بعد الارتجاج أظهروا نمطاً فريداً من النشاط في دوائر الدماغ يختلف عن الأشخاص الذين عانوا ارتجاجاً في المخ ولكن لم تظهر عليهم أعراض الاكتئاب.
وقال د. شان صديقي، مؤلف الدراسة من المستشفى: «أظهرت الدراسة أن إصابات الدماغ الرضية بما فيها الارتجاج، تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 8 أضعاف».
وأضاف صديقي: «إن أعراض اكتئاب ما بعد الارتجاج غالباً ما تكون مختلفة إلى حد ما، وعادة ما يواجه المصابون بالاكتئاب الشديد صعوبة الشعور بالمتعة، وقد تظهر لديهم دلائل الإحباط المفرط، ويتصرفون باندفاع أو يغضبون من الأمور الصغيرة».
وذكر صديقي:«يبدو أن هذا النوع من الاكتئاب فريد من نوعه. والهدف النهائي من هذه الدراسة هو تحسين العلاج لهذا النوع من الاكتئاب. واستهدف الباحثون في الدراسة تحفيز دوائر الدماغ المتورطة في الاكتئاب المرتبط بإصابة الرأس؛
وفي الوقت الحالي، يعالج اكتئاب ما بعد إصابات الدماغ الرضية بالأدوية نفسها التي توصف للذين يعانون «التشخيص النفسي الأولي» وليس صدمة الرأس».
