عادي

الاحترار المفاجئ كارثة على النظم البيئية البحرية

17:18 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

أشارت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن المحيط الهادئ يسجل ارتفاع فترات احترار مفاجئة، وتؤدي هذه الظاهرة إلى كارثة على النظم البيئية البحرية.

وفي جميع أنحاء العالم، تتسبب موجات الحرارة البحرية، التي تتميز بفترات طويلة من درجات حرارة سطح البحر الدافئة بشكل غير طبيعي، في حدوث وفيات جماعية للمخلوقات البحرية وإحداث نزوح، مما يؤدي إلى حدوث انهيار اقتصادي بيئي، وفقدان الكثير من الموائل.

وتتحدى نتائج الباحثين فكرة أن مناطق المحيط المحمية من الأنشطة البشرية مثل صيد الأسماك آمنة من تأثيرات تغير المناخ.

وتعتبر موجات الحر البحرية مشكلة عالمية متنامية، وعلى عكس نظيراتها الأرضية، يمكن أن تستمر هذه الفترات المحيطية الشديدة لسنوات.

واحتلت هذه الظاهرة مركز الصدارة في علم الأحياء البحرية، حتى أن الدروع الواقية للمناطق البحرية المحمية أثبتت عدم فاعليتها في مواجهة موجات الحر.

وحلل الباحثون بيانات عقد من الزمن ل 13 محمية بحرية، تقع كل منها ضمن أنظمة بيئية متنوعة على طول الساحل الأوسط في أمريكا.

وكشفت البيانات أن المناطق البحرية المحمية لم توفر سوى القليل من المقاومة لتأثيرات الموجة الحارة البحرية.

وأشار الباحثون إلى أن المناطق البحرية المحمية لم تسهل المقاومة أو الانتعاش عبر الموائل.

وقال الباحثون: «تعتبر المحميات البحرية فعّالة في العديد من الطرق التي تم تصميمها بها، لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن المناطق البحرية المحمية وحدها ليست كافية للحد من آثار تغير المناخ».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xus92xc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"