عادي
تشمل نوع العقار والجرعة

جامعة كاليفورنيا: دواء خطأ للأطفال بالمنازل كل 8 دقائق

15:14 مساء
قراءة 3 دقائق
إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن كل 8 دقائق، يتعرض طفل لخطأ تناول دواء غير مناسب في المنزل، وهذه الأخطاء يمكن أن تهدد الحياة. ويمكن أن تشمل الأخطاء إعطاء الوالدين الدواء غير الصالح، أو الجرعة الخاطئة للأبناء، أو التوقيت الخاطئ، مع تكرار الخطأ. ومن المرجح أن تحدث هذه الحالات عند الأطفال بعمر ست سنوات أو أقل.
والأطفال الذين يعانون حالات طبية معقدة معرضون بشكل كبير لخطر الأخطاء الدوائية لأنهم غالباً ما يتناولون أدوية متعددة تحتوي على تعليمات معقدة.
لكن أي طفل يتلقى الدواء في المنزل يكون في خطر، حيث يتم الإبلاغ عما يقرب من 300000 خطأ دوائي سنوياً إلى مراكز مكافحة السموم في الولايات المتحدة، 90% من هذه الأخطاء تحدث في المنزل.
الأخطاء الأكثر شيوعاً هي إعطاء الدواء الخطأ أو الجرعة الخاطئة، أو إعطاء الأدوية التي يتحسس الطفل تجاهها.
  • أنواع الأدوية
يتم إساءة استخدام الأدوية السائلة للأطفال في أغلب الأحيان مقارنة بالأقراص، ويستخدم العديد من الآباء الملاعق المنزلية لقياس الدواء السائل، ويمكن أن تختلف هذه الملاعق بشكل كبير في الحجم والشكل. 5 ملليلتر (مل) هي ملعقة صغيرة، ولكن الملاعق المنزلية يمكن أن تختلف من 2 إلى 10 مل.
ويعد استخدام حقنة الدواء عن طريق الفم لقياس كمية السائل أكثر أماناً أو استخدام أداة الجرعات التي تأتي مع الدواء أو التي يقدمها لك الصيدلي.
وهناك أيضاً أخطاء تتعلق بالقوة أو التركيز الخاطئ. ما لا يعرفه الناس هو أن قوة الرضيع أقوى وأكثر تركيزاً من قوة الأطفال. يمكن للوالدين أن يرتكبا خطأً بسهولة عن طريق إعطاء جرعة أعلى من دواء القوة للرضع، معتقدين أن هذه الجرعة ليست بقوة الأطفال. ويجب على الوالدين التحقق دائماً من الملصق الخاص بوزن الطفل وعمره للعثور على الجرعة المناسبة. ويمكن أن يحدث هذا أيضاً مع أجهزة الاستنشاق.
  • احتياطات الوالدين
* يجب على الوالدين النظر عن كثب إلى أطفالهما إذا كانت لديهم أعراض خفيفة أو لم تظهر عليهم أي أعراض، وإذا كان الطفل يعاني أعراضاً خطيرة مثل صعوبة في التنفس، أو إذا كان يشعر بالنعاس الشديد أو يعاني أي نوبات، فيجب الذهاب إلى المستشفى.
* تجنب الأخطاء الدوائية: يجب على الآباء ألا يعطوا أطفالهم دواءً للحمى، وغالباً ما يحتوي دواء البرد على جزء لعلاج الحمى ضمن المركبات الكيميائية التي يتضمنها الدواء، ويمكن أن يؤدي إلى جرعة مضاعفة.
ولا ينبغي للأطفال أبداً تناول أدوية البالغين أو إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات أدوية السعال والبرد التي تحتوي على مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين بسبب مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة بما في ذلك التشنجات وسرعة ضربات القلب.
وإذا تم وصف المضادات الحيوية للطفل، فيجب عليه تناول العلاج بالكامل وعدم التوقف في منتصف الطريق بمجرد أن يشعر بالتحسن أو تغيير الدواء من تلقاء نفسه، لأن العقار مخصص لوزن الطفل وعمره وحالته الطبية المحددة، ولا يجب مشاركته مع الآخرين.
  • مساعدة الأطباء
ما يقرب من 40% إلى 80% من المعلومات الصحية التي يتلقاها المرضى أثناء الزيارات الطبية يتم تذكرها بشكل غير صحيح أو لا يتم الاحتفاظ بها على الإطلاق. يجب على المرضى أن يفهموا الدواء الموصوف والجرعة. ويجب على الأطباء استخدام لغة واضحة في المصطلحات غير الطبية. واستخدام تقنية «التعليم مرة أخرى» ومطالبة ولي الأمر بشرح المعلومات التي تم شرحها له. دعهم يعرفون أن هذا ليس اختباراً لمعرفة أحد الوالدين، ولكنه اختبار لمدى نجاح الطبيب في شرح شيء ما.
ويجب على الآباء تدوين الملاحظات على المفكرة أو هواتفهم. أو تسجيل ما يقوله الطبيب حتى يتمكنوا من الرجوع إليه لاحقاً أو مشاركته مع مقدم رعاية آخر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35m5tx62

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"