تتسبب درجات الحرارة المرتفعة نتيجة تغير المناخ، في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما يتراوح بين 0.9 و3.2 نقطة مئوية سنوياً بحلول عام 2035، بدءاً من هذا العام، وفقاً لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ساوثهامبتون البريطانية.
وسوف تشعر بهذا التأثير البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على حد سواء، وستكون إفريقيا الأكثر تضرراً على الرغم من مساهمتها الضئيلة في أسباب تغير المناخ.
وقال الباحثون: «بحثنا الخاص بالأمن الغذائي في غانا، غرب إفريقيا، يعطي فكرة عما قد يعنيه تضخم الأسعار في الممارسة العملية».
وتصف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، غرب إفريقيا بأنها «نقطة ساخنة» للتغير، حيث تتنبأ النماذج بارتفاع درجات الحرارة الشديد وانخفاض هطول الأمطار، ومع اعتماد أكثر من نصف السكان بشكل مباشر على الزراعة البعلية، فإن غانا معرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
وأجرى الباحثون دراسة في ميون، وهي منطقة ريفية في شمال غانا، وكشفت أن 62% يعانون انعدام الأمن الغذائي المعتدل، بينما يعاني 26% انعدام الأمن الغذائي الشديد «البقاء من دون طعام لمدة يوم كامل».
وأجروا دراسة مماثلة بين اللاجئين من بوركينا فاسو المجاورة الذين فروا عبر الحدود إلى المنطقة الشرقية العليا من غانا، ومرة أخرى، كان 100% منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير المواسم الزراعية القائمة وبالتالي انعدام إنتاج المحاصيل.
ويمكن أن تشمل العواقب الأخرى المزيد من تفشي الآفات والأمراض التي تستنزف الثروة الحيوانية والاحتياطيات الغذائية.
وكل هذه العوامل تدفع الأسعار إلى الارتفاع وتقلل من القوة الشرائية للأسر المتضررة.
والجزء الثاني من هذه المشكلة هو ارتفاع التضخم نفسه، وزيادة الأسعار السنوية بنسبة 3% وتعني أن الأسر أصبحت أقل قدرة على شراء ما تحتاجه.
وسوف تشعر بهذا التأثير البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على حد سواء، وستكون إفريقيا الأكثر تضرراً على الرغم من مساهمتها الضئيلة في أسباب تغير المناخ.
وقال الباحثون: «بحثنا الخاص بالأمن الغذائي في غانا، غرب إفريقيا، يعطي فكرة عما قد يعنيه تضخم الأسعار في الممارسة العملية».
وتصف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، غرب إفريقيا بأنها «نقطة ساخنة» للتغير، حيث تتنبأ النماذج بارتفاع درجات الحرارة الشديد وانخفاض هطول الأمطار، ومع اعتماد أكثر من نصف السكان بشكل مباشر على الزراعة البعلية، فإن غانا معرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
وأجرى الباحثون دراسة في ميون، وهي منطقة ريفية في شمال غانا، وكشفت أن 62% يعانون انعدام الأمن الغذائي المعتدل، بينما يعاني 26% انعدام الأمن الغذائي الشديد «البقاء من دون طعام لمدة يوم كامل».
وأجروا دراسة مماثلة بين اللاجئين من بوركينا فاسو المجاورة الذين فروا عبر الحدود إلى المنطقة الشرقية العليا من غانا، ومرة أخرى، كان 100% منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير المواسم الزراعية القائمة وبالتالي انعدام إنتاج المحاصيل.
ويمكن أن تشمل العواقب الأخرى المزيد من تفشي الآفات والأمراض التي تستنزف الثروة الحيوانية والاحتياطيات الغذائية.
وكل هذه العوامل تدفع الأسعار إلى الارتفاع وتقلل من القوة الشرائية للأسر المتضررة.
والجزء الثاني من هذه المشكلة هو ارتفاع التضخم نفسه، وزيادة الأسعار السنوية بنسبة 3% وتعني أن الأسر أصبحت أقل قدرة على شراء ما تحتاجه.
