علّق الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية في مصر، على الانتقادات الموجهة إليه بسبب موافقته على حفل الرابر الأمريكي ترافيس سكوت المقررة إقامته أمام الأهرامات، ثم تراجعه عن القرار لاحقاً بعد موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح كامل أنه تلقى اتصالاً من شركة تنظيم حفلات لإقامة حفل لترافيس سكوت، وتم الاتفاق على الرسوم المطلوبة، مشيراً إلى أنه لم يكن موجوداً في النقابة وقت منح تصريح تنظيم الحفل، لكنه كان حاضراً في هذا الإجراء عبر الهاتف، وراجع الأمر، لا سيما أنّ الشركة نظّمت حفلات سابقة في مصر.
وأضاف نقيب المهن الموسيقية في تصريحات تلفزيونية، أنه ليس من مستمعي الراب ولا يستهويه، ولذلك لا يعرف مطربيه، بما في ذلك ترافيس سكوت، مشيراً إلى أن النقابة سحبت ترخيص حفل مغني الراب العالمي لحين إعلان الجهات الأمنية موافقتها على تنظيم الحفل، مؤكداً أنه لا يقبل أن يكون صاحب هذا القرار.
وتابع: «الرأي العام لا يكذب، وشعرت بالخوف من الفيديوهات التي شاهدتها ل ترافيس سكوت.. وكان علينا النأي بالنقابة عن مثل هذه الأمور».
وأشار كامل إلى أنّ الشركة المنظمة للحفل أبلغت النقابة بأنها حصلت على موافقة أمنية، إلا أنه تواصل مع الجهات الأمنية التي نفت ذلك، مضيفاً: «أنا غير قادر على تحمل مسؤولية هذا الحفل إذا حدث أي مكروه فيه، لذلك ألغيت التصريح لحين موافقة الجهات الأمنية.. لا أستطيع اتخاذ هذا القرار بمفردي».
واختتم مصطفى كامل: «لا يمكن أن أكون ضد بلدي.. أنا بحب مصر وبخاف عليها.. لكن لا يمكنني أن أكون صاحب القرار الوحيد في تنظيم الحفل».
وكان حفل مؤدي الراب الأمريكي ترافيس سكوت، المقررة إقامته أمام الأهرامات يوم 28 يوليو/ تموز الجاري، قد تسبب في أزمة كبيرة شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية، وصلت حد صدور قرار من نقابة المهن الموسيقية بإلغاء الحفل، وسط تضارب في الأنباء حول إمكانية تنفيذ القرار.
