موسكو - (أ ف ب)
قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح، في تحطّم مروحية في جمهورية ألتاي في سيبيريا، على ما أعلنت أجهزة الإغاثة، التي أشارت إلى حصيلة أكبر في وقت سابق قبل العثور على ناجيَين إضافيَّين.
وأوضح المكتب المحلي لوزارة الطوارئ الروسية عبر تليغرام: «في بلدة تيونغور تحطمت الطائرة، واندلعت فيها النيران عندما كانت تستعد للهبوط».
بعد الحادث، تحدثت الوزارة عن ستة قتلى، وتسعة جرحى، وشخص واحد لم يلحق به أذى. وفي وقت لاحق، قالت إن شخصَين إضافيَّين نجوا.
وأضاف المكتب حسبما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي»: «أعتقد أن هذين الشخصين كانا تحت الأنقاض، لكنهما في الواقع تركا الطائرة دون مساعدة وسارا إلى المستشفى في حالة صدمة، إنهما مصابان بجروح طفيفة».
على تليغرام، ذكرت الوزارة أن أربعة قُتلوا وعشرة جُرحوا، فيما لا يحتاج شخصان إلى عناية طبية. ولفتت وكالة «إنترفاكس» إلى أن بعض الجرحى يعانون حروقاً خطرة.
وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن المروحية المدنية من طراز «إم آي-8» اصطدمت بكابلات كهربائية، ما أدى إلى تحطمها.
وبثت وسائل إعلام روسية عدة لقطات تُظهر المروحية مشتعلة مع حطام متناثر على العشب.
ونشرت صحيفة «ماش» الروسية الإلكترونية مقطع فيديو يُفترض أنه من لحظة الحادث، تظهر فيه مروحية توشك على الهبوط وسط سحابة من الغبار، قبل أن يصطدم ذيلها بعمود كهربائي وتتحطّم.
وقالت هيئة الطيران المدني الروسي إن المروحية تملكها شركة «ألتالي أفيا»، وكانت تُقِلّ مجموعة من السياح.
وفتحت لجنة التحقيقات الروسية تحقيقاً لانتهاك قواعد السلامة.
وتشهد روسيا بانتظام حوادث طائرات ومروحيات تستخدم كثيراً في المناطق النائية، بسبب ظروف الطقس السيئة، وأخطاء في القيادة، أو خلل تقني.
https://tinyurl.com/2p9rhz5n