ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة 7%، في تداول ما قبل السوق، الجمعة، بعد يوم من التقرير الفصلي القوي غير المتوقع للشركة المصنعة للرقائق، والذي بشر بتحول في الثروات بعد صراع طويل لتقليص الهامش، بسبب تراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية وسوق مركز بيانات شديد التنافس.
وأشارت أرباح الشركة المفاجئة في الربع الثاني وتوقعات الهامش إلى أن تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية اقترب من نهايته، مما أدى إلى ارتفاع في أسهمها وقطاع الرقائق الأوسع.
وسجلت إنتل صافي دخل 1.5 مليار دولار، أو 35 سنتاً للسهم، مقابل خسارة صافية قدرها 454 مليون دولار، أو خسارة 11 سنتاً للسهم، في نفس الربع من العام الماضي.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 15% إلى 12.9 مليار دولار من 15.3 مليار دولار قبل عام، مسجلة بذلك الربع السادس على التوالي من تراجع المبيعات.
وتستعد شركة إنتل لإضافة حوالي 10 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية، بناءً على سعرها الحالي قبل السوق البالغ 37 دولاراً. هذا بالفعل أعلى بنسبة 6% من متوسط هدف وول ستريت البالغ 35 دولاراً بعد أن رفعت 17 شركة وساطة على الأقل أهدافها السعرية على السهم.
ورفعت نتائج إنتل أجهزة مايكرو المتقدمة وإنفيديا بنسبة 2.3% و 1.5% على التوالي، بينما ارتفعت كوالكوم بنسبة 1.5%.
ونظراً لكونها عملاقة في صناعة الرقائق الأمريكية، فقد تراجعت إنتل عن منافسيها مثل «تي إم إس سي» و«إنفيديا» التايوانيين من حيث الهوامش والقيمة السوقية؛ حيث أضر تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمنافسة الشديدة في سوق مراكز البيانات بأعمالها.
وبينما ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة 30% منذ بداية العام، بعد عام 2022 الصعب، إلا أن ذلك تضاءل مقارنةً بالارتفاع بأكثر من ثلاثة أضعاف في شركة «إنفيديا»، التي أصبحت أول شركة لتصنيع الرقائق بقيمة سوقية تبلغ تريليون دولار في مايو/أيار بعد «تاريخية» خاصة بها.
ومع ذلك، كان هذا يرجع إلى حد كبير إلى ازدهار سوق الذكاء الاصطناعي، والذي فاتته إنتل بسبب وجودها الصغير في وحدات معالجة الرسومات، وغيرها من الرقائق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي تمكن التكنولوجيا وراء «تشات جي بي تي».
وفي الواقع، تقلصت أعمال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في إنتل بنسبة 15% في الربع الأخير، وقال الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر: «إن التخمة في سوق وحدات المعالجة المركزية للخوادم (CPU) ستستمر حتى النصف الثاني من العام».
وأضاف أن «شركة إنتل لديها الآن ما يكفي من طلبات العملاء لبيع ما لا يقل عن مليار دولار من رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حتى عام 2024». (رويترز)
وأشارت أرباح الشركة المفاجئة في الربع الثاني وتوقعات الهامش إلى أن تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية اقترب من نهايته، مما أدى إلى ارتفاع في أسهمها وقطاع الرقائق الأوسع.
وسجلت إنتل صافي دخل 1.5 مليار دولار، أو 35 سنتاً للسهم، مقابل خسارة صافية قدرها 454 مليون دولار، أو خسارة 11 سنتاً للسهم، في نفس الربع من العام الماضي.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 15% إلى 12.9 مليار دولار من 15.3 مليار دولار قبل عام، مسجلة بذلك الربع السادس على التوالي من تراجع المبيعات.
- إضافة 10 مليارات دولار
وتستعد شركة إنتل لإضافة حوالي 10 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية، بناءً على سعرها الحالي قبل السوق البالغ 37 دولاراً. هذا بالفعل أعلى بنسبة 6% من متوسط هدف وول ستريت البالغ 35 دولاراً بعد أن رفعت 17 شركة وساطة على الأقل أهدافها السعرية على السهم.
ورفعت نتائج إنتل أجهزة مايكرو المتقدمة وإنفيديا بنسبة 2.3% و 1.5% على التوالي، بينما ارتفعت كوالكوم بنسبة 1.5%.
ونظراً لكونها عملاقة في صناعة الرقائق الأمريكية، فقد تراجعت إنتل عن منافسيها مثل «تي إم إس سي» و«إنفيديا» التايوانيين من حيث الهوامش والقيمة السوقية؛ حيث أضر تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمنافسة الشديدة في سوق مراكز البيانات بأعمالها.
وبينما ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة 30% منذ بداية العام، بعد عام 2022 الصعب، إلا أن ذلك تضاءل مقارنةً بالارتفاع بأكثر من ثلاثة أضعاف في شركة «إنفيديا»، التي أصبحت أول شركة لتصنيع الرقائق بقيمة سوقية تبلغ تريليون دولار في مايو/أيار بعد «تاريخية» خاصة بها.
ومع ذلك، كان هذا يرجع إلى حد كبير إلى ازدهار سوق الذكاء الاصطناعي، والذي فاتته إنتل بسبب وجودها الصغير في وحدات معالجة الرسومات، وغيرها من الرقائق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي تمكن التكنولوجيا وراء «تشات جي بي تي».
وفي الواقع، تقلصت أعمال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في إنتل بنسبة 15% في الربع الأخير، وقال الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر: «إن التخمة في سوق وحدات المعالجة المركزية للخوادم (CPU) ستستمر حتى النصف الثاني من العام».
وأضاف أن «شركة إنتل لديها الآن ما يكفي من طلبات العملاء لبيع ما لا يقل عن مليار دولار من رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حتى عام 2024». (رويترز)