القاهرة: «الخليج»
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية: إن الوزارة ستقوم بإنشاء أكثر من وسيلة تواصل مع المصريين بالخارج، وستكون أكثر نشاطاً خلال الفترة المقبلة، بشأن نشر الوعي حول خدماتها المختلفة.
وأضافت نيفين القباج أن الوزارة تعمل على إعداد دليل يشرح خدمات الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية، وتوزيعه على العمالة بكافة أنواعها قبل مغادرة البلاد، وعلى المكاتب العمالية بالسفارات المصرية، وفروع البنوك المصرية بالخارج، إلى جانب نشر تلك الخدمات على المواقع الإلكترونية لوزارة التضامن الاجتماعي، وتخصيص مكان على الموقع الإلكتروني للإجابة عن أية أسئلة أو استفسارات أو مقترحات تتم مشاركتها من قبل المصريين بالخارج.
وأوضحت القباج أن دستور 2014، تلتزم فيه الدولة برعاية مصالح المصريين بالخارج وحمايتهم، وكفالة حقوقهم وحرياتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة نحو الدولة والمجتمع، وإسهامهم في تنمية الوطن.
وأشارت وزارة التضامن إلى مشاركة القباج، بجلسة «الحماية الاجتماعية والتأمينية للمصريين في الخارج» في النسخة الرابعة لمؤتمر وزارة الهجرة «المصريين في الخارج»، الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، مؤكدة أنها أجرت دراسة استقصائية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، على عينة من المصريين العائدين من الخارج المسجلين على قاعدة بيانات مبادرة «نورت بلدك»، بشأن مدى معرفتهم وتغطيتهم بخدمات الحماية الاجتماعية.
وقد أظهرت الدراسة انخفاض الوعي التأميني لدى المصريين بالخارج بكافة أشكاله؛ حيث تبين أن 10% فقط منهم، لديهم معرفة بنظم التأمينات الاجتماعية، من بينهم 25% فقط يرغبون في الاشتراك التأميني.
كما أفادت النتائج بأن 60% من المهاجرين لديهم تأمين صحي، و9% لديهم تأمين شيخوخة، و7% لديهم تأمين العجز، وأن نحو 33% من العاملين ينتمون لنظام عمل متقطع وغير دائم.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن توفر دعماً للأسرة في حالات الطوارئ التي تتمثل في الفصل المفاجئ، وحال حدوث إصابة أو عجز تسبب في الانقطاع عن العمل خاصة للفئات الأولى بالرعاية.
