عادي

100 فعالية شائقة في «أبوظبي للصيد والفروسية 20»

19:36 مساء
قراءة دقيقتين

تحتضن العاصمة الإماراتية، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين التي تقام من 2-8 سبتمبر، والذي يجمع المؤسسات الرسمية في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية، مع كبرى الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي الصيد من 50 دولة.

يترقب عُشّاق ومُحبّو الصيد والمغامرات واكتشاف الطبيعة انطلاق المعرض لاكتشاف وتجربة ما سوف يُقدّمه المئات من العارضين المحليين والدوليين من أحدث الابتكارات والمُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية.

ويُعدّ المعرض فرصة مميزة للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع، وذلك في 11 قطاعاً يُشارك بها نحو 900 عارض وعلامة تجارية، من المتوقع أن يحققوا مبيعات قياسية مباشرة على أرض الحدث.

وبانتظار زوار الحدث أكثر من 100 فعالية شائقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور، وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة.

ويلعب المعرض دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول الخليج العربي، إذ زاره منذ 2003 نحو مليوني زائر، منهم 150 ألف من 125 جنسية في الدورة الأخيرة (أبوظبي2022).

وتنتظر جمهور المعرض أنشطة ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتُوفّر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم، وتُعزّز من جاذبية معرض أبوظبي كحدث جماهيري يُناسب كافة أفراد المجتمع، ويُتيح للزوار فرصة التعرّف إلى ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها، والتي تعمل على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.

وتُعتبر مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يُقدّم معرض أبوظبي للصيد لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، إضافة لعروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل.

بالإضافة للعروض الحيّة للسلوقي (كلب الصيد العربي) والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشائقة التي تُعزّز من جاذبية المعرض. وبالنسبة لجيل الشباب، تُعدّ المُغامرات والأنشطة الخارجية التي يوفرها العارضون وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.

ومن المتوقع أن يُرحّب المعرض بنحو 120 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية، عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8c5d7v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"