إعداد: مصطفى الزعبي
أعلن فريق بحث علمي عالمي بقيادة جامعة هارفارد أن شظايا معدنية عبارة عن 50 كرة حديدية يتراوح قطرها بين 0.1 و 0.7 ملم استخرجت من موقع تحطم جسم غامض يشبه النيزك سقط في المحيط الهادئ عام 2014، أنتجت من قبل فضائيين، وسيثبت الباحثون وجود كائنات فضائية بالكون خلال 28 يوماً إلى شهر، وفقاً لأستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد آفي لوب.
وقال لوب، وهو مدير معهد النظرية والحساب في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إن نتائج تحليل هذا الشهر ستكشف بالتأكيد عن أول اتصال للبشرية مع الفضائيين. بحسب«ديلي ميل» البريطانية.
وأفاد لوب بأن 4 مؤسسات بحثية تقوم حالياً بتدريب أجهزتها العلمية وموظفيها على عينات من الشظايا المعدنية المستردة.
ومن المحتمل أن تكون الشظايا نتجت من جسم نشأ خارج نظامنا الشمسي بناءً على تحليل لوب وطالب سابق وعلماء في قيادة الفضاء الأمريكية.
وقال لوب: «نحن بصدد اكتشاف، في غضون شهر أو نحو ذلك، ما الذي صنع منه هذا النيزك؟ وما إذا كان من المحتمل أن يكون تكنولوجياً في الأصل أم لا؟».