كامبريدج، ماساتشوستس - (أ ف ب)
ستبقى رئيسة جامعة هارفارد، التي تتعرض لانتقادات، بسبب شهادتها في الكونغرس حول «معاداة السامية» في الحرم الجامعي، في منصبها، بعدما أصدرت الهيئة الإدارية للمؤسسة بياناً يدعمها الثلاثاء.
وتعرّضت كلودين غاي للانتقادات، بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما «إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد» لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا.
وقالت غاي للنواب في سياق جلسة متوترة «الأمر يعتمد على السياق».
من جهتها، قالت مؤسسة «هارفارد كوربوريشن»، وهي إحدى هيئتَي إدارة الجامعة في بيان: «نؤكد اليوم مجدداً دعمنا لقيادة الرئيسة غاي المستمرة لجامعة هارفارد».
لكن الهيئة انتقدت رد الجامعة الأولي على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص داخل إسرائيل واحتجاز نحو 240 شخصاً.
وردت إسرائيل بعمليات قصف متواصل وهجوم بري على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 18200 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لسلطات الصحة في غزة.
من جهتها، قدّمت رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماغيل استقالتها بعد شهادتها أمام الكونغرس وتصاعد الضغط على غاي داخل جامعة هارفارد وخارجها لتقوم بالمثل.
وطالب أكثر من 70 نائباً من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها، فيما دعا عدد من متخرّجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
وتحذّر الرسالة من أن المحاولات السياسية لإزاحة غاي «تتعارض مع التزام جامعة هارفارد الحرية الأكاديمية»، كما ذكرت صحيفة بوسطن غلوب التي نشرت الرسالة الأحد، وتدعو المسؤولين إلى «الدفاع عن استقلال الجامعة».
وولدت غاي (53 عاماً) في نيويورك لمهاجرَين من هايتي، وهي أستاذة في العلوم السياسية. وقد أصبحت في تموز/يوليو أول شخص من ذوي البشرة السوداء يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد، التي أسست قبل 368 عاماً في كامبريدج خارج بوسطن.
وأضاف: «إحدى الركائز الأساسية لمجتمع حر، وأحد أهم الأمور لمجتمع حر، هو أن الجامعات لا تديرها الدولة».
أما الطالب السابق بيل أكمان الذي تبرع بملايين الدولارات للجامعة، فقال في رسالة لهيئتَي إدارة جامعة هارفارد: إن «إخفاقات الرئيسة غاي أدت إلى إلغاء أو تعليق أو سحب تبرعات بمليارات الدولارات».
ستبقى رئيسة جامعة هارفارد، التي تتعرض لانتقادات، بسبب شهادتها في الكونغرس حول «معاداة السامية» في الحرم الجامعي، في منصبها، بعدما أصدرت الهيئة الإدارية للمؤسسة بياناً يدعمها الثلاثاء.
وتعرّضت كلودين غاي للانتقادات، بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما «إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد» لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا.
وقالت غاي للنواب في سياق جلسة متوترة «الأمر يعتمد على السياق».
من جهتها، قالت مؤسسة «هارفارد كوربوريشن»، وهي إحدى هيئتَي إدارة الجامعة في بيان: «نؤكد اليوم مجدداً دعمنا لقيادة الرئيسة غاي المستمرة لجامعة هارفارد».
لكن الهيئة انتقدت رد الجامعة الأولي على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص داخل إسرائيل واحتجاز نحو 240 شخصاً.
وردت إسرائيل بعمليات قصف متواصل وهجوم بري على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 18200 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لسلطات الصحة في غزة.
من جهتها، قدّمت رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماغيل استقالتها بعد شهادتها أمام الكونغرس وتصاعد الضغط على غاي داخل جامعة هارفارد وخارجها لتقوم بالمثل.
وطالب أكثر من 70 نائباً من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها، فيما دعا عدد من متخرّجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
- 700 رسالة دعم لغاي
وتحذّر الرسالة من أن المحاولات السياسية لإزاحة غاي «تتعارض مع التزام جامعة هارفارد الحرية الأكاديمية»، كما ذكرت صحيفة بوسطن غلوب التي نشرت الرسالة الأحد، وتدعو المسؤولين إلى «الدفاع عن استقلال الجامعة».
وولدت غاي (53 عاماً) في نيويورك لمهاجرَين من هايتي، وهي أستاذة في العلوم السياسية. وقد أصبحت في تموز/يوليو أول شخص من ذوي البشرة السوداء يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد، التي أسست قبل 368 عاماً في كامبريدج خارج بوسطن.
- ضغط سياسي
وأضاف: «إحدى الركائز الأساسية لمجتمع حر، وأحد أهم الأمور لمجتمع حر، هو أن الجامعات لا تديرها الدولة».
أما الطالب السابق بيل أكمان الذي تبرع بملايين الدولارات للجامعة، فقال في رسالة لهيئتَي إدارة جامعة هارفارد: إن «إخفاقات الرئيسة غاي أدت إلى إلغاء أو تعليق أو سحب تبرعات بمليارات الدولارات».
- دولار واحد