الشارقة: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون في جامعة جنوب أستراليا في أديلايد، إلى أن لاعبي الغولف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، مقارنة بأقرانهم من الرياضيين والعامة، بسبب لعبهم على المساحات الخضراء لساعات طويلة دون الحماية الكافية من أشعة الشمس «الأشعة فوق البنفسجية».
وقال براد ستينر، الباحث الرئيسي في الجامعة: «يظهر بحثنا وأبحاث الآخرين في جميع أنحاء العالم، التأثير الإيجابي للعبة الغولف في صحة الناس، بما في ذلك الصحة البدنية والعقلية والمعرفية، وفي الوقت نفسه فإن تكرار وشدة التعرض لأشعة الشمس، والآثار التراكمية للتعرض إلى أشعة الشمس، تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه».
وأضاف ستينر: «من المهم لجميع لاعبي الغولف، وخصوصاً الأصغر سناً، تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد من خلال استخدام استراتيجيات الحماية من أشعة الشمس، وأقترح عليهم ارتداء قبعات عريضة الحواف ونظارات شمسية وواقي الشمس وإعادة وضعه بانتظام، وارتداء ملابس ذات أكمام طويلة أو سراويل، وفي حال ارتداء الأكمام والسراويل القصيرة، فيجب وضع واقي الشمس على الذراعين والساقين، وتكرار وضعه طوال فترة اللعب».
