عادي

3 متطلبات لقبول أصحاب الهمم في المدارس الخاصة بأبوظبي

21:45 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ضرورة توفر 3 متطلبات في الطلبة أصحاب الهمم للقبول في المدارس الخاصة، فيما حددت 9 فئات من الحالات البسيطة والمتوسطة المتاح لهم التسجيل، و5 سياسات حول التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، و3 شروط للحضانات، لتصبح مؤهلة لاستقبالهم.

وأوضحت الدائرة، أنها تؤمن بأحقية الحصول على التعليم لكافة شرائح المجتمع، ويشمل ذلك الأطفال أصحاب الهمم؛ حيث تجتهد لوضع السياسات والتشريعات، وإطلاق المبادرات التي تضمن اندماجهم بشكل كامل في المنظومة التعليمية، بما يضمن تطوير قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الاجتماعية من السنوات الأولى وابتداء من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي.

وبيّنت أن متطلبات تسجيل الطلبة أصحاب الهمم في المدارس، هي أن تلتزم المدرسة بقبول الطلبة «الحالات البسيطة والمتوسطة»، وتقديم الدّعم التعليمي الإضافي المناسب عند اللزوم أو الحاجة إلى ذلك، ويجوز للمدرسة إجراء اختبار للطلبة، واختبارات تحديد المستوى، لتقديم الدّعم التعليمي والنفسي، وليس لغرض القبول أو الرفض.

وأوضحت الدائرة، أن قائمة الفئات التي يحق لها التسجيل في المدارس بفئة «أصحاب الهمم» تشمل: الإعاقة الذهنية، إعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، الخلل النفسي والسلوكي، حالات التوحد، خلل المخاطبة واللغة، الإعاقات الجسدية والصحية، ضعف البصر، ضعف السمع، حالات العجز المتعدد.

وأضافت: يجب أن توفر جميع المدارس الدعم التربوي المناسب للطلاب في الفصول الدراسية العامة، التي تشمل تطابق المنهج الدراسي، للإيفاء باحتياجات التعليم المختلفة لكل طالب، فقد توصي بفرق دعم التعلم؛ والمحددة بفريق من المتخصصين في كل مدرسة، ويشمل المدير والاختصاصي الاجتماعي ومعلم الفصل الدراسي ومعلم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد ينضم الطبيب النفسي بالمدرسة وأعضاء آخرين عند الحاجة، وبخطط مختلفة ومتخصصة لبعض الطلاب.

ويشترط على جميع الحضانات في أبوظبي، توفير سياسة واضحة حول التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، على أن توضح هذه السياسة جاهزية الحضانة لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم، والمعايير التي تتبعها، لتحديد إمكانية استقبالها للأطفال أصحاب الهمم، والإجراءات التي تتبعها، للتعرف إلى الأطفال الذين يمكن تصنيفهم على أنهم من أصحاب الهمم، ودور الشركاء الداعمين الذين يمكنهم تقديم الدعم المناسب للطفل وعائلته، والأخصائيين أو المراكز ذات الاختصاص التي تتعامل معها الحضانة، لتوفير الدعم اللازم من ناحية التعليم الاختصاصي والمساعدة في المهام الموكلة للأطفال أصحاب الهمم.

وأضافت أن يتوجب على الحضانات استيفاء الشروط الرئيسية لتصبح مؤهلة لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم، وهي: أن تحتفظ الحضانة التي تقبل أطفالاً من أصحاب الهمم بسجل كامل للطفل، يحتوي على التقارير الطبية، وتقدم لولي الأمر تقريراً دورياً للتطورات العلمية والاجتماعية له، ويجب أن يتزود العاملون والتربويون في دُور الحضانة بالمعرفة الكافية عن المبادئ الأساسية في التربية الخاصة، وتنفيذ توصيات الأخصائيين، ويجب أن تكون اللغة المستخدمة في الحضانة هي نفسها اللغة الأم للطفل ولغة التواصل معه في المنزل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48wpmxsh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"