عادي

بعد هونج كونج.. هل تدرج «سامسونايت» أسهمها في أمريكا؟

16:29 مساء
قراءة دقيقتين
تستكشف «سامسونايت الدولية» إمكانية الإدراج الثاني في الولايات المتحدة حيث تتطلع شركة تصنيع الحقائب إلى توسيع قاعدة مستثمريها، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة: «إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تساعد في جذب المزيد من المستثمرين الأمريكيين للشركة المتداولة في هونج كونج وتوفير وسيلة جديدة لجمع الأموال».
وأضافوا:«إن الاعتبارات في مرحلة مبكرة ويمكن للشركة اختيار عدم المضي في أي صفقة».
و قالت سامسونايت في ردها على «بلومبيرغ»: «إنها لا تخطط حاليًا لمتابعة إدراج ثانوي». وأضافت الشركة أنها «تراجع بشكل روتيني الفرص التي تحقق مصلحة المساهمين والشركة».
ارتفعت أسهم سامسونايت بنحو 18% منذ بداية العام، مع انتعاش السياحة في جميع أنحاء آسيا، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ حوالي 4.5 مليار دولار.
  • إدراج هونج كونج
وجمعت «سامسونايت»، ومقرها في لوكسمبورغ وماساتشوستس في الولايات المتحدة، حوالي 10 مليارات دولار هونج كونج (1.3 مليار دولار) في طرحها العام الأولي في هونج كونج في عام 2011. وتم طرحها للاكتتاب العام في المركز المالي الآسيوي في وقت كان فيه العديد من صناع السلع الاستهلاكية الغربيين مثل سعت لوكسيتان إنترناشونال إس إيه وبرادا سبا للاستفادة من الطبقة المتضخمة من الأثرياء في الصين.
ومع ذلك، لم تتمكن «سامسونايت» من اكتساب قوة جذب بين المستثمرين في هونغ كونغ، حيث يوجد مقر غالبية الشركات المدرجة في الصين. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تم تداول ما متوسطه 13 مليون دولار من أسهم سامسونايت يوميًا، وفقًا للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ».
وبدأت سامسونايت في دنفر عام 1910، وكانت سامسون أول علامة تجارية لها. وتم تقديم أول حقيبة تحمل علامة سامسونايت بعد 29 عامًا، وفقًا لشركة «هوفر». وقد تم شراء الشركة من قبل «سي في سي كابيتال»، وهي شركة أسهم خاصة، مقابل 1.7 مليار دولار في أكتوبر 2007. وقسم التجزئة في الولايات المتحدة، «سامسونايت»، في عام 2009 سعى للحصول على الحماية من الإفلاس من الدائنين، بعد أن تسببت الأزمة المالية في تراجع الطلب على المنتجات المتعلقة بالسفر.
كانت شركة صناعة الأمتعة تتمتع بالاستحواذ منذ إدراجها في هونج كونج. في عام 2012، اشترت الشركة علامتي «هاي سييرا» وهارتمان، بينما أضافت بعد عامين ماركة الأمتعة الفرنسية ليبولت وسبيك وجريجوري ومقرها الولايات المتحدة إلى محفظتها. وكانت أكبر صفقة لها حتى الآن هي الاستحواذ على شركة تومي بقيمة 1.8 مليار دولار في 2016. (بلومبيرغ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p84zxex

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"