دبي: سومية سعد
كشف العميد مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، عن إنشاء مركز تدريب مهني جديد للنزلاء، وسيتم تشييده وفقاً لأرقى النظم المعمارية والاستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة؛ وذلك إيماناً باحترام حقوق الإنسان، كونها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، وتأتي ترجمة حقيقية لنهج شرطة دبي، لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في شتى مجالات العمل الأمني، وتغيير مفهوم السجون، لتصبح مركزاً للإصلاح والتأهيل.
وأضاف: سيتم تصميمه بأسلوب علمي وتكنولوجي متطور، وسيتم استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، كما تمت الاستعانة في مراحل الإنشاء والتجهيز واعتماد برامج الإصلاح والتأهيل، بدراسات علمية ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم، لتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.
وقال جلفار: سيضم المركز 12 قاعة، وتم إنشاؤه من دورين؛ الدور الأرضي يتكون من 6 قاعات تدريب عملي وملحقاتها، والدور الأول يتكون من 6 قاعات تدريب نظري وملحقاتها، تم إعدادها لاستقبال النزلاء؛ حيث يتم التركيز على تأهيلهم مهنياً في المجالات المختلفة، وصقل هواياتهم المتعلقة بالأعمال اليدوية وتسويقها لمصلحتهم، وروعي في تصميمها توفير الأجواء الملائمة من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات المناسبة وفقاً للمعايير الدولية إضافة إلى توفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية، وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم، وساحات للتريض.
وأكد أن المؤسسات تهتم بالرجال والنساء وتولي اهتماماً خاصاً بتمكين وحماية المرأة النزيلة، من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة، التي تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها، حتى بلوغ سن العامين، وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات.
