متابعة: ضمياء فالح
انتقد ويلفريد إيمانويل جونز، أحد أبرز المزارعين السود في بريطانيا وأحد كتاب الأعمدة في شبكة «سكاي نيوز»، غياب التنوع العرقي في منتخب السيدات وقال: «لا أريد إثارة جدل، لكن الفريق ليس متنوعاً، كلهن بشعر أشقر وعيون زرقاء. لو كان منتخب الرجال في المونديال لكان أكثر تنوعاً وأكثر تمثيلاً لبريطانيا متنوعة الأعراق. هذا المنتخب لا يمثل بريطانيا المتنوعة، أتمنى لهن التوفيق، لكن أعتقد أن علينا أن نسأل أنفسنا لماذا غاب التنوع العرقي عند السيدات؟ ولماذا لم يترجم تنوع منتخب الرجال إلى تنوع في منتخب السيدات؟».
تصريح جونز لم يلق صدى طيباً لدى المشجعين فمن التعليقات: «من المخيب، لكن متوقع أن نسمع تصريحات من هذا النوع حول منتخب السيدات، ألا يمكن أن يكون السبب أن اختيارهن كان لأنهن متميزات؟ المنتخبات الأخرى المشاركة في المونديال لديها أيضاً نفس النسبة من التنوع القليل لكن لا أحد انتقدها»، و«تصريح عنصري بغيض، أنت تختار الفريق الرياضي بناء على المهارات وليس لون البشرة. إن كنت تختار اللاعبات بناء على لون بشرتهن فأنت عنصري»، و«يا الهي، الفرق مبنية على أفضل المهارات وليس لون البشرة».
وقد أسس جونز «منحة المزارع الأسود» التي تهدف إلى مساعدة الأقليات العرقية، للعمل في القرى، وحصل في 2020 على وسام ملكي لخدماته في مجتمع الزراعة البريطاني.
وجاءت تصريحات جونز قبل خسارة المنتخب اللقب، فيما كتب أحد الصحفيين بعد النهائي: «إن كانت أفضل لاعبات المنتخب حارسة فهذا يعني أنك في ورطة».
وأضاف كريس سوتون: حاولت اللبؤات تقديم أفضل ما لديهن، لكن في النهاية عليك أن تعترف بأن الفريق الأفضل (إسبانيا) فاز باللقب، كرة جميلة وتمريرات ذكية وهدف ولا أروع. إيربس منحتنا انتعاشة بتصديها لركلة جزاء في الشوط الثاني لكن لم يأت الهدف. فخورون رغم كل شيء بالوصول إلى النهائي، لكن للأسف ابتسم النهائي للإسبان.
