دبي: «الخليج»
أعلنت نتورك إنترناشيونال، ضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه مصري لتطوير مجال حلول الدفع الإلكتروني والمساهمة في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي في مصر. ويأتي هذا الاستثمار ليؤكد إيمان الشركة الراسخ بإمكانات الاقتصاد المصري، وحرصها على تحقيق هدفها المتمثل في مساعدة الاقتصادات والأعمال على النمو من خلال تبسيط عمليات الدفع والعمليات التجارية.
وستعمل نتورك إنترناشيونال على تطوير بنية خدمات الدفع الرقمي الخاصة بها في مصر، مواكبةً بذلك توجه الدولة الاستراتيجي نحو رقمنة المدفوعات النقدية وتحقيق الشمول المالي وبالتالي حفز نمو الناتج المحلي الإجمالي. وسيُخصص جزء من هذا الاستثمار لجلب وتطوير منصة الدفع المتطورة «نتورك وان»، الخاصة بشركة نتورك إنترناشيونال والمصممة لمعالجة المدفوعات للبنوك والمؤسسات المالية ومؤسسات التكنولوجيا المالية. وسيتم تخصيص جزء آخر لشراء وتفعيل ما يقرب من 100 ألف جهاز نقطة بيع متطور لتزويد قطاع التجار والشركات المتوسطة والصغيرة بحلول قبول المدفوعات الرقمية.
160 بنكاً
وقال ناندان مير، الرئيس التنفيذي للمجموعة في نتورك إنترناشيونال: «يؤكد هذا الاستثمار التزامنا المتواصل بتقديم حلول مدفوعات مبتكرة للشركات المصرية. ونحن نعمل منذ أكثر من عقدين على ترسيخ وجودنا في مصر، بتقديمنا خدمات مميزة للعديد من البنوك والمؤسسات المالية. وتجدر الإشارة أن الهدف من هذا الاستثمار ليس في قيمته النقدية، بل يتخطاها ليشمل استقطاب وتوظيف المواهب ورواد الأعمال المحليين. إذ تعد مصر مقرنا الرئيسي في إفريقيا، وبفضل موهبة فريق عملنا المصري، الذي يزيد على 700 موظف، نخدم أكثر من 160 بنكاً ومؤسسة مالية إفريقية و65 بنكاً في الشرق الأوسط».
وقال د. رضا هلال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة نتورك إنترناشونال- إفريقيا: «تمنحنا تجربتنا الواسعة في مجال توفير حلول الدفع الرقمي مكانة شريكٍ رئيسي لمعظم البنوك في مصر، وتخولنا أيضاً من دعم وخدمة مجال التجار في مصر، وبما يواكب توجه الحكومة، نحو تحقيق الشمول المالي. ونحرص على أن نجعل قبول المدفوعات الرقمية في متناول الجميع، عبر تقديم باقة من الحلول الاقتصادية لفئة التجار الصغار والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وفي حين تتبنى الحكومة المصرية استراتيجية راسخة وخطة عمل قوية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مصر، فإن نتورك إنترناشيونال حريصة على أن تكون في طليعة هذا التحول ودعم أهداف رؤية مصر 2030».
