«الخليج» - وكلات
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنها لمؤسس شركة «فاغنر» يفغيني بريغوجين خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
والتقطت هذه الصور قبل مغادرة بريغوجين هذا البلد متجهاً إلى موسكو التي ركب بعد وصوله إليها طائرته الخاصة في رحلة إلى بطرسبورغ، لتتحطم بعد الإقلاع بقليل في كارثة أودت بحياة بريغوجين و12 شخصاً آخرين الأربعاء الماضي.
وبحسب ما ورد بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، شوهد بريغوجين وهو يلتقط صور سيلفي مع السكان المحليين على الأغلب في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى - وهي مجرد واحدة من العديد من الدول الإفريقية التي تنتشر فيها مجموعة فاغنر.
وظهر بريغوجين بملابس مدنية عادية، محاطاً بالسكان المحليين المبتهجين الذين بدوا سعداء بلقائه، والتقطوا الصور له، وصافحوه واحتضنوه.
ولم يكن بريغوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز «إمبراير 135»، التي تحطمت، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده ديمتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
وتحطمت الطائرة بمنطقة تفير شمال موسكو خلال رحلة بين العاصمة ومدينة سان بطرسبرغ، وكان على متنها عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وفق قائمة نشرتها هيئة الطيران. وأكدت وزارة الطوارئ الروسية مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.
