عادي
بعد مراسم دفن سرية ومغلقة

شبيهه كان على متن الطائرة.. محلل روسي يدعي: قائد «فاغنر» بريغوجين حي

13:40 مساء
قراءة دقيقتين

ترجمات: الخليج
ادعى المحلل السياسي الروسي فاليري سولوفي، أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين على قيد الحياة، بعد مقتل شبيهه في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي.
ويزعم سولوفي، أن الشخص الذي قضى في حادث الطائرة ليس زعيم فاغنر، وإنما شبيهه، مشيراً إلى أن بريغوجين حي وبصحة جيدة، ويقيم في بلاد لم يذكر اسمها، ويخطط للانتقام، بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل".
ويتهم المحلل السياسي الروسي، سلطات موسكو بالكذب بشأن العثور على الحمض النووي لبريغوجين في موقع تحطم الطائرة في منطقة تفير، موضحاً أن قائد فاغنر كان على علم بمحاولة اغتياله لذلك دفع بشبيهه، الذي يحمل جواز سفر مزور، مكانه على متن الطائرة.
وقال سولوفي، إن نظام الدفاع الجوي الروسي هو من أسقط الطائرة التي كان من المفترض أن يستقلها بريغوجين، لكن الأخير لم يكن على متنها وإنما كان شبيهه، لافتاً إلى أنه سيكشف عن مكان بريغوجين أوائل الشهر المقبل.
وأضاف: «مع ذلك بريغوجين يهدف إلى إظهار نفسه بحلول نهاية هذا العام وينوي الانتقام من الأشخاص الذين كانوا يعتزمون قتله، ولديه إمكانية الوصول إلى 1.6 مليار جنيه إسترليني من عملة البيتكوين، وهو صندوق سيستخدمه للرد على خصومه».
لكن لجنة التحقيق الروسية، أصرت على أن قائد فاغنر مات، كما ثبت ذلك من خلال العثور على الحمض النووي الخاص به على جثة في موقع تحطم الطائرة، بينما لا يزال آخرون يعتقدون بأن بريغوجين لا يزال على قيد الحياة.
وقالت المرشحة الرئاسية الروسية السابقة كسينيا سوبتشاك، المعروفة باسم حفيدة بوتين: «شعوري هو أننا ندفن بريغوجين في وقت مبكر للغاية»، فيما أظهر استطلاع أجرته قناة «Brief Telegram» أن 38% يرون أن قائد فاغنر لا يزال على قيد الحياة.

  • دفن في مراسم مغلقة

جرت الثلاثاء، مراسم دفن مغلقة لقائد فاغنر في مدينته سان بطرسبرغ، وسط حراسة أمنية مشددة بعدما أعلنت مجموعته إقامة مراسم خاصة مغلقة لوداعه.
وتم تطويق المقبرة وفرضت قيود على دخولها، لكن مصور وكالة «فرانس برس» شاهد الجزء الخلفي مما بدا أنه قبر بريغوجين الذي وضع عليه صليب خشبي.
وقالت خدمة العلاقات العامة التابعة لبريغوجين في بيان: «أقيمت مراسم وداع يفغيني بشكل مغلق. ويمكن للراغبين في وداعه التوجّه إلى مقبرة بوروخوفسكوي»، الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لسان بطرسبرغ.
واعتبر مسؤولون أوكرانيون، أن السرية التي أحيطت بها مراسم الدفن، تشير إلى تخوّف الكرملين من احتجاجات محتملة.
وكتبت المحللة السياسة تاتيانا ستانوفايا أن العملية بكاملها تم تنفيذها تحت رقابة صارمة من الأجهزة الأمنية، وأحيطت بالسرية وتخللتها تكتيكات مخادعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26hmkhbw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"