روما - (أ ف ب)
دعت إيطاليا، الأربعاء، إلى «حل دبلوماسي» في النيجر، التي شهدت انقلاباً في 26 تموز/يوليو، وكذلك في الغابون، حيث يجري انقلاب عسكري ضد الرئيس علي بونغو، معارضةً التدخل العسكري.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني في بيان، أن «إيطاليا تواصل التزامها بحل دبلوماسي للأزمة في النيجر، وكذلك للأزمة الأخيرة في الغابون، عبر تنسيق وثيق مع شركائها».
وأضاف قبل أن يتوجه إلى توليدو (إسبانيا)، حيث يُعقد اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع والخارجية في الاتحاد الأوروبي «من الضروري أن تحافظ الدول الأوروبية على وحدة النوايا في البحث عن نتيجة سلمية تضمن السلام والاستقرار لمنطقة الساحل بأكملها».
وبينما تدعم فرنسا القوة الاستعمارية السابقة، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي يدعو بعض أعضائها إلى القيام بعمل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، أعلنت روما معارضتها ذلك.
وأكد أنطونيو تاجاني، وهو أيضاً نائب رئيسة الوزراء الإيطالية في مطلع آب/أغسطس أن «أوروبا لا تستطيع تحمل مواجهة مسلحة، ويجب ألا يُنظر إلينا باعتبارنا مستعمرين جدداً». وأضاف «يجب أن نؤجل خيار الحرب قدر الإمكان».
وأشار إلى أنّ «الإيطاليين لا يَنظر إليهم سكان النيجر باستياء، ولا مَن نفذوا الانقلاب أيضاً»، فيما تُنَظّم باستمرار تظاهرات معادية لفرنسا في العاصمة نيامي.
دعت إيطاليا، الأربعاء، إلى «حل دبلوماسي» في النيجر، التي شهدت انقلاباً في 26 تموز/يوليو، وكذلك في الغابون، حيث يجري انقلاب عسكري ضد الرئيس علي بونغو، معارضةً التدخل العسكري.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني في بيان، أن «إيطاليا تواصل التزامها بحل دبلوماسي للأزمة في النيجر، وكذلك للأزمة الأخيرة في الغابون، عبر تنسيق وثيق مع شركائها».
وأضاف قبل أن يتوجه إلى توليدو (إسبانيا)، حيث يُعقد اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع والخارجية في الاتحاد الأوروبي «من الضروري أن تحافظ الدول الأوروبية على وحدة النوايا في البحث عن نتيجة سلمية تضمن السلام والاستقرار لمنطقة الساحل بأكملها».
وبينما تدعم فرنسا القوة الاستعمارية السابقة، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي يدعو بعض أعضائها إلى القيام بعمل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، أعلنت روما معارضتها ذلك.
وأكد أنطونيو تاجاني، وهو أيضاً نائب رئيسة الوزراء الإيطالية في مطلع آب/أغسطس أن «أوروبا لا تستطيع تحمل مواجهة مسلحة، ويجب ألا يُنظر إلينا باعتبارنا مستعمرين جدداً». وأضاف «يجب أن نؤجل خيار الحرب قدر الإمكان».
وأشار إلى أنّ «الإيطاليين لا يَنظر إليهم سكان النيجر باستياء، ولا مَن نفذوا الانقلاب أيضاً»، فيما تُنَظّم باستمرار تظاهرات معادية لفرنسا في العاصمة نيامي.
