عادي
عبر حملة «حاضرهم غائب.. تبرّع لمستقبلهم»

«القلب الكبير» تدعو لدعم اللاجئين والمحتاجين في رمضان

15:08 مساء
قراءة 3 دقائق
مساعدات القلب الكبير في قطاعات الصحة والتعليم والتأهيل
مريم الحمادي
نتائج زلزال سوريا و تركيا

مريم الحمادي:

  • منح الأمل بغد أفضل ليس للمحتاجين واللاجئين وحدهم بل لنا جميعاً

الشارقة:«الخليج»

أطلقت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، حملة إنسانية بشعار «حاضرهم غائب.. تبرّع لمستقبلهم» لجمع أموال الزكاة والصدقات والتبرعات خلال الشهر المبارك، لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وإعادة تأهيل المؤسسات الأكاديمية والطبية هناك، لاستعادة قدرتها على تقديم الخدمات لأفراد المجتمع، إلى جانب توفير الموارد لدعم قطاعات الصحة والتعليم والتأهيل ضمن المجتمعات المحتاجة في عدد من الدول.

ويترجم شعار الحملة إيمان المؤسسة بأهمية العمل على محورين متوازيين: الاهتمام بحاضر اللاجئين والمحتاجين وتحدياتهم الحياتية اليومية، والعمل على تأسيس مشاريع وبرامج إنسانية مستدامة لضمان مستقبل يقدم لهم ولأبنائهم حياة كريمة.

ودعت «القلب الكبير» الأفراد، والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وشركات القطاع الخاص، للمشاركة في الحملة، وتخصيص أموال زكاتهم وصدقاتهم وتبرعاتهم لتوفير الموارد اللازمة لتغطية احتياجاتهم الآنية والمستقبلية، بوسائل متعددة وهي: الحوالات المصرفية على رقم الحساب: 0011430430020 – مصرف الشارقة الإسلامي، والشيكات، والدفع نقداً في مقر المؤسسة، والتبرع عن طريق خدمة الرسائل القصيرة، والإنترنت على الرابط: https://tbhf.ae/zakat.

«حاضرهم غائب.. تبرّع لمستقبلهم»

وتؤكد الحملة أن حق اللاجئين والمحتاجين بخدمات صحية وتعليمية وتأهيلية، هو الركيزة الأساسية لضمان مستقبلهم وتحوّل واقعهم نحو الأفضل، وأن بناء المؤسسات ودعم قدراتها على توفير الخدمات اللازمة، خطوة استراتيجية لمواصلة تقديم المساعدات وحماية المجتمعات من تداعيات المتغيرات الصعبة التي تمر بها. كما تترجم الحملة الرؤية الإنسانية التنموية للمؤسسة التي تتجسد في توفير مقومات النهوض بالمجتمعات بالاعتماد على ثرواتها البشرية.

وتركز الحملة على دعم القطاع الصحي في المجتمعات المحتاجة بتطوير مراكز الرعاية وتدريب الطواقم الطبية وتوفير المعدات اللازمة، وبناء عيادات متخصصة في المناطق النائية.

وستوجه الحملة أموال الزكاة والتبرعات نحو بناء وتطوير المدارس ورياض الأطفال وتوفير المعدات التعليمية اللازمة، إلى جانب تقديم المنح الدراسية للطلبة الذين تحول ظروفهم دون استكمال مسيرتهم التعليمية.

كما ستخصص جزءاً من أموال الزكاة والتبرعات للاستجابة الإنسانية الطارئة وتوفير الحماية والمأوى، لتخفيف تداعيات الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، عبر المساهمة في دعم مشاريع البنية التحتية السكنية، ووضع خطط متكاملة لتعزيز مراحل التعافي وإيجاد حلول جذرية مستدامة على المدى الطويل.

مريم الحمادي: نحن أمام مهمات إنسانية عاجلة تتوقف عليها حياة الملايين

وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «يعاني المحتاجون واللاجئون أوضاعاً صعبة وقاسية، وتغيب عنهم الاحتياجات الضرورية، ونسعى بهذه الحملة إلى الاستجابة العاجلة لاحتياجات حاضرهم وتأمين مقومات مستقبل يحفظ كرامتهم، ومن أجل تحقيق ذلك، نسعى لحشد الجهود المجتمعية لتوفير الموارد اللازمة، فنحن أمام مهمات إنسانية عاجلة تتوقف عليها حياة الملايين من الرجال والنساء والأطفال، في أكثر من مجتمع».

وأضافت «نعمل بإيمان كبير بحق الإنسان الكامل والشامل في الحياة، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، وما تفرضه من احتياجات، فلا يكفي توفير مقومات العيش الأساسية فقط، على أهميتها، بل يجب أن نبقى متيقظين للاحتياجات الأخرى التي تمنح للحياة قيمتها، وأبرزها الأمن والدفء الاجتماعي والثقة بالمستقبل، وتجنّب قلق الأهالي على مصير أبنائهم وبناتهم، وهذا ما نعنيه عندما نقول تبرع لمستقبلهم، لأننا بذلك نتبرع للأمل بغد أفضل، ليس للمحتاجين واللاجئين وحدهم بل لنا جميعاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtfms6tp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"