بكى مدافع المنتخب الإسباني السابق، سيرخيو راموس، متأثراً بحفاوة الاستقبال الجماهيري الذي وجده في ناديه الأول، وفريق طفولته، إشبيلية،الأربعاء، بعد 18 عاماً من رحيله عن النادي الأندلسي للانضمام إلى ريال مدريد ثم باريس سان جيرمان.
ووجد راموس،البالغ من العمر 37 عاماً،استقبالاً حافلاً في ملعب ناديه، بعدما قرر الانضمام لإشبيلية بعقد لمدة عام واحد ومقابل مليون يورو فقط، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جرمان،متجاهلاً عروضاً أكبر تلقاها،أبرزها من اتحاد جدة مقابل 20 مليون يورو.
وولد راموس على بعد بضعة كيلومترات من نادي إشبيلية، وانضم إلى أكاديميته في سن السابعة.
وبعد نهاية عقد راموس مع سان جيرمان، في يونيو الماضي، قالت مصادر ل«رويترز» إن المدافع المشهور بشراسته وإجادته ضربات الرأس، رفض عرضا ضخما من الاتحاد حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين، واتفق مع نادي طفولته على العودة.
وقال إشبيلية في بيان «وصل سيرخيو للأكاديمية بعمر السابعة ومر على مختلف فرق المراحل العمرية حتى خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول بعمر 16 عاماً موسم 2002-2003 (..) قلب دفاع الأكاديمية يعود لبيته بعد نحو عقدين من انتقاله لريال مدريد بعمر 19 عاما»
وانتقل راموس إلى العملاق الملكي من النادي الأندلسي عام 2005، واستمر معه لمدة 16 عاماً لكنه أخفق في التوصل لاتفاق لتجديد عقده، لينتقل إلى سان جيرمان عام 2021.
وفاز راموس بخمسة ألقاب للدوري الإسباني، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وسجل 101 هدف خلال 671 مباراة في مختلف المسابقات مع ريال مدريد.
كما توج، وهو أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب إسبانيا، بكأس العالم 2010 بجانب بطولة أوروبا عامي 2008 و2012 مع بلاده.
