إعداد: مصطفى الزعبي
أعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة سوفولك أن جون مايكل إيرمر 69 عاماً، اعترف بارتكاب جريمة قتل عام 1979 للأمريكية سوزان مارسيا روز في بنسلفانيا، التي التقى بها في حلبة للتزلج في بوسطن.
وكانت الشرطة اتهمت رجلاً آخر مشتبهاً فيه بارتكاب جريمة عنيفة، لكن تمت تبرئته خلال محاكمة يونيو/ حزيران 1981.
وقال مساعد المدعي العام جون فيرنر: «إن إيرمر دخل إلى المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بورتلاند، وأخبر العملاء أنه التقى بامرأة ذات شعر أحمر في حلبة للتزلج يوم عيد الهالوين».
وأضاف: «إن الرجل والفتاة دخلا إلى منزل في شارع بيكون، الذي كان قيد الإنشاء في ذلك الوقت، قبل أن يمسك بمطرقة ويضربها على رأسها، وهرب إلى نيويورك في اليوم التالي».
وقال مكتب المدعي العام في سوفولك: «إن الحمض النووي لإيرمر مطابق للعينات المحفوظة من مسرح الجريمة».
كما اعترف بقتل شخص آخر، وذكر مساعد المدعي العام جون فيرنر في المحكمة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وإيرمر دين في جريمة سطو وقتل تاجر مخدرات عام 1983 في سان فرانسيسكو. وقال فيرنر: إن إيرمر قضى 30 عاماً في السجن؛ بسبب جريمة القتل هذه.
