أبوظبي: «الخليج»
يشارك مصرف الإمارات للتنمية، المحرّك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، وضمن سعيه لاكتشاف المواهب وتحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة في تطوير القطاع المالي، في معرض «رؤية الإمارات للوظائف 2023»، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 19 ولغاية 21 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف أن المعرض، ومن خلال دوره في تطوير مهارات الشباب، أصبح منصة لتمكين الكوادر الإماراتية، وتحفيزها للمساهمة في مسيرة التطور والريادة التي تشهدها الإمارات في جميع المجالات، عبر توفير أفضل فرص العمل والتدريب للباحثين عن الوظائف.
وبيّن النقبي حرص المصرف، وضمن رؤيته الاستراتيجية، على التوظيف الأمثل لقدرات وكفاءات الكوادر الإماراتية، وتوفير جميع المقومات التي تمكنهم من الإبداع والتميز في المهام التي يقومون بها، وقال: «يشغل المواطنون وظائف متنوعة في المصرف، والتي من شأنها المساهمة في تطوير كادر من المتخصصين الماليين الإماراتيين ذوي المهارات العالية، ونؤكد دعمنا الدائم لبرامج التوطين المختلفة، الهادفة إلى بناء الكوادر القيادية الوطنية في الإمارات».
وقالت الدكتورة عبير السميطي، رئيس إدارة الموارد البشرية في المصرف: «يلتزم المصرف، بوصفه داعماً رئيسياً للاقتصاد الإماراتي، بتعزيز المواهب المواطنة وتحفيزها للمساهمة في بناء قطاع مالي مستدام وتحقيق رؤية الإمارات، ويسعى المصرف لاكتشاف المواهب الإماراتية وتمكينها من الانضمام إلى فريق عمله، ويشكّل المعرض منصة للتواصل مع الشباب الإماراتيين الطموحين وتحفيزهم للعمل في القطاع المالي ودعم مسار التنمية الوطنية».
ويواصل المصرف سعيه لتحقيق رسالته في بناء اقتصاد صحي ومستدام مكتفٍ ذاتياً، كما يوفر حلولاً تمويلية مبتكرة لتمكين الشركات من جميع الأحجام ودفع عجلة النمو في خمس قطاعات ذات أولوية، وهي الصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي. وتستهدف هذه الاستراتيجية تخصيص محفظة مالية بقيمة 30 مليار درهم، لدعم 13,500 من الشركات العاملة في تلك القطاعات بحلول عام 2026. كما يتبنى مقاربة فريدة في توفير حلول تمويلية مرنة بناءً على الأثر التنموي للمشاريع، ويقدم حلولاً تنافسية للتمويل المباشر وغير المباشر، وبفترات سداد مريحة مع فترات سماح وسقوف مرتفعة للتمويل، مقارنة بقيمة المشروع.
