دبي: «الخليج»
عقد مركز الشباب العربي جلسة حوارية خاصة لأعضاء النسخة الخامسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه المركز تحت رعاية رئيسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بمشاركة 51 شاباً وشابة من 18 دولة عربية.
وأقيمت الجلسة في مقر مركز دبي الإبداعي بأبراج الإمارات، تحت عنوان «الشباب العربي: القوة الناعمة الصاعدة»، واستضافت سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، والذي استعرض مجموعة من التجارب والممارسات الوطنية والدولية في صناعة التأثير، وبناء سمعة الدول والشعوب لتعزيز تنافسيتها وتصدير ثقافتها.
وقال إن الشباب العربي جزء من القوة العربية الناعمة، وهم الأقدر على تغيير معادلتها وتوظيف إمكاناتها لخدمة مجتمعاتهم، من خلال اكتساب مهارات صناعة المحتوى والاستفادة من المنصات والوسائل الإعلامية المختلفة لرواية قصصهم بطرق مبتكرة وبأدوات عصرية.
وأكد أن قيادة دولة الإمارات تسير على خطى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتبقى حاضنة للمواهب والمبدعين ووجهة أولى للعيش والعمل للشباب الحالم والطموح.
وأكد العطر، أن قيادة الإمارات استثمرت مبكراً في البنية التحتية المتطورة للمدن الإعلامية، وتحولت نحو خدمات الحكومة الرقمية ثم الذكية، واليوم تسابق في مختلف المجالات التنموية كالذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي واستكشاف الفضاء.
وتابع أن الشباب من مختلف دول العالم، ينظرون إلى الإمارات على أنها بلد الفرص والنجاح، وذلك نتيجة للحوار الحضاري المنفتح للإمارات مع مختلف دول العالم.
وأشاد بتجارب ناجحة للإماراتيين، وآخرها تجربة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وكيف أسهمت إنجازاته في التجربة التي خاضها في الفضاء على مدار ستة أشهر في ترسيخ القوة الناعمة الإماراتية، وأشار إلى أهمية دور الشباب العربي في صناعة الانطباعات والصور الذهنية الصحيحة داخل مؤسساتهم ومجتمعاتهم.
أما عن دور الشباب في تغيير وجوه القوة الناعمة، أكد أن 70% من صانعي المحتوى حول العالم تحت عمر 35 عاماً، تمكنوا من تغيير الصورة النمطية بشكل كبير.
وأجاب في نهاية الجلسة الحوارية، عن أسئلة المشاركين .
