عادي

بعد تعرض دوريتها لإطلاق نار.. شرطة كوسوفو تحاصر 30 مسلحاً

15:43 مساء
قراءة دقيقتين

«الخليج» - وكالات

أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أن السلطات تحاصر 30 مسلحاً على الأقل في شمال كوسوفو، داعياً إلى استسلامهم بعد ساعات على تعرّض دورية إلى كمين في المنطقة أسفر عن مقتل شرطي.

وقال كورتي في مؤتمر صحفي «تحاصر قوات الشرطة التابعة لنا 30 مهنياً وعسكرياً أو شرطياً مسلحاً، أدعوهم للاستسلام إلى أجهزتنا الأمنية».

وفي وقت سابق قالت شرطة كوسوفو في بيان إن مركبتين ثقيلتين دون لوحات مرخصة توقفتا في وقت مبكر من صباح الأحد، عند جسر في قرية بانجسكا، وأوقفتا المرور وبدأتا إطلاق النار على وحدات الشرطة التي وصلت بترسانة من الأسلحة النارية تضمنت قنابل يدوية وقاذفات.

وذكر مراسل من وكالة أنباء رويترز أنه تمكن من مشاهدة قوات من حلف شمال الأطلسي وأعضاء من قوة شرطة الاتحاد الأوروبي وشرطة كوسوفو، وهم يقومون بدورية على الطريق المؤدي إلى بانجسكا.

وقالت فيوسا عثماني رئيسة كوسوفو في منشور على منصة إكس إنها تندد بما وصفته بهجوم إرهابي من مجموعات إجرامية صربية.

ولم يرد تعليق بعد على الواقعة من مسؤولين صربيين.

وتصاعد التوتر في كوسوفو بعد اشتباكات نشبت في مايو/أيار أصيب فيها أكثر من 90 من قوات حفظ السلام من حلف شمال الأطلسي ونحو 50 محتجاً صربياً في شمال كوسوفو.

ويشكل المنتمون للعرقية الألبانية أكثر من 90 في المئة من سكان كوسوفو ولا يشكل الصرب الأغلبية إلا في المنطقة الشمالية حيث توجد خطط لرابطة بلديات ذات أغلبية صربية.

وتوقفت محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين خصمي الحرب الأسبوع الماضي.

وألقى مسؤول السياسة الخارجية في التكتل جوزيب بوريل بالمسؤولية على كورتي في ما يتعلق بالإخفاق في تشكيل رابطة من بلديات ذات أغلبية صربية ستمنحهم مساحة أكبر للحكم الذاتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytjdfccd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"