تشارك اجريكو، المزود العالمي لحلول الطاقة للفعاليات وقطاعات الطاقة، «شريكاً للطاقة» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الأكبر عالمياً في مجال الطاقة. وتجري فعاليات المعرض، بين 2 و5 أكتوبر/ تشرين أول 2023 في أبوظبي، بهدف توحيد جهود القطاعات المختلفة نحو جهد جماعي مسؤول لخفض الانبعاثات بشكل أسرع، وضمان استدامة الطاقة المستقبلية، وستسهم اجريكو في توفير طاقة نظيفة وفعالة للمعرض، تماشياً مع شعارها «إزالة الكربون أسرع معاً»، وذلك من خلال توفير مولدات وطاقة البطاريات والطاقة الشمسية، لتشغيل خيمة «أديبك» الخارجية، خلال أيام المعرض الأربعة.
وقال اوين كول، المدير العام للشركة: «مع توجه القطاع الصناعي نحو مستقبل خال من الكربون، هناك زخم متزايد من الحكومات والشركات لاستخدام الغاز والحلول المستدامة في الطاقة، وكوننا شريك الطاقة للمعرض، فهذه فرصتنا لنعرض مزايا استخدام الطاقة الخضراء لتقليص الانبعاثات، فمن خلال المساعدة في تشغيل الطاقة بشكل مستدام في الفعاليات العالمية المتميزة مثل أديبك، فإننا ماضون في مساعدة القطاعات في المنطقة في رحلتها نحو مستقبل مستدام، وتُقدر قيمة سوق تأجير مولدات الطاقة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بـ2.44 مليار دولار، لعام 2022، ونفتخر بحص ة متميزة من هذا السوق في المنطقة».
- التحول في الطاقة
فيما قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ«أديبك 2023»: «تماشياً مع شعارنا لهذا العام وهدفنا في تطوير عمليات التحول في الطاقة، دعماً لأهداف الطاقة والمناخ العالمية، فإننا ندرك ضرورة قيام كل مؤسسة وفرد بدوره. إن شراكتنا مع اجريكو هي جزء من التزامنا الأكبر نحو الاستدامة، والتي تتضمن توقيع تعهد (الحياد المناخي الآن) من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، بالإضافة إلى خطة طويلة المدى للسيطرة على الانبعاثات.
«وكجزء من هذه الخطة، فإننا أيضاً نسعى لتوفير الطاقة الشمسية لتزويد موقع الفعالية، بما يحتاجه من كهرباء بهدف تقليص الانبعاثات الكربونية لفعالياتنا، وذلك في إطار مبادرات إدارة المصادر، وتعزيز الخيارات المستدامة لكل المشاركين والشركاء، وستساعد اجريكو، بصفتها شريك الطاقة لمعرض ومؤتمر أديبك، في تحويل المعرض العالمي إلى فعالية أكثر نظافة واستدامة».
وسيتحدث ماسيمو كابرا، المدير العالمي لقطاع الطاقة المتجددة في الشركة في المعرض، حول تطبيقات التقاط واستخدام وتخزين الكربون «سي سي يو إس»، والذي طبقته مؤخراً في إحدى الشركات في أبوظبي. كذلك فإن هذه المشاركة ستوفر لها الفرصة لتسليط الضوء على العديد من الحلول المبتكرة لقطاعات الغاز والنفط والطاقة.
وقال آدم ريد، مدير المبيعات - الشرق الأوسط، في الشركة: «نلاحظ بجلاء تصاعد استخدام خليط الطاقة من الديزل والغاز في المنطقة مبشراً بتغيير مستقبلي في الاتجاه نحو الغاز ومصادر الطاقة المتجددة، فعلى سبيل المثال، فإن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستهدف مزيج طاقة، يتضمن 44% طاقة نظيفة، 38% غاز، و12% فحم نظيف، و6% طاقة نووية، كذلك فإن السعودية تسير بخطى ثابتة وواسعة في مجال استدامة الطاقة في الشرق الأوسط، وتتبنى مشروعات عملاقة مثل نيوم، الذي سيتم تشغيله بالكامل بالطاقة النظيفة، ونحن هنا لنساعد القطاعات المختلفة في الشرق الأوسط تحقيق الأهداف المتعلقة بتقليص انبعاثات الكربون من خلال التحول من الديزل إلى الغاز واستثمار الحلول المستدامة مثل تخزين البطاريات والطاقة الشمسية».
