قال دويتشه بنك إن دبي هي المكان المثالي لإدارة ثروات منطقة الخليج. وعيّن «دويتشه بنك إيه جي» فريقاً من المصرفيين من «كريدي سويس» في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دبي، مع توسع البنك الألماني في منطقة ساعدت فيها الثروة النفطية على نمو طبقة مزدهرة من العائلات الثرية ورجال الأعمال. وسينضم سعد عسيران، مع مجموعة مكونة من 10 مديري ثروات، إلى قسم الخدمات المصرفية الخاصة في دويتشه بنك بعد مغادرة البنك السويسري خلال الصيف.
وسيقود المصرفي المخضرم، الذي يتمتع بخبرة 12 عاماً في «كريدي سويس»، مصرف «دويتشه»، لتوسيع قسم الثروات في جميع أنحاء المنطقة. ومعظم الموظفين الجدد في دويتشه بنك يتمركزون في دبي، المركز المالي في الشرق الأوسط، والتي أصبحت وجهة شعبية للأثرياء في العالم، بما في ذلك رجال الأعمال ومديري صناديق التحوط.
وقال ماركو باجليارا، رئيس الأسواق الناشئة في وحدة إدارة الثروات في دويتشه بنك الذي انتقل مؤخراً إلى سنغافورة للإشراف على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية: «دبي هي المكان المثالي لإدارة ثروات منطقة الخليج، فهي مرتبطة بشكل جيد بسويسرا، كما أنها مرتبطة بشكل جيد بالسعودية».
وبرز الشرق الأوسط ساحة معركة رئيسية لمديري الثروات العالمية الحريصين على الاستحواذ على شريحة أكبر من السوق الإقليمية. ونمت الأصول الخاضعة للإدارة في دولة الإمارات بشكل أسرع من أي مركز آخر، في العالم العام الفائت، حيث اجتذبت البلاد تدفقات من آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأوروبا الشرقية، ولا سيما من روسيا، وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية. (بلومبيرغ)
