أغنى رجل في أوروبا يخضع للتحقيق في قضية غسل أموال

يحقق مكتب المدعي العام في باريس مع الرئيس التنفيذي لشركة «إل في إم إتش» برنارد أرنو، بشأن المعاملات المالية التي تتعلق بالملياردير الروسي نيكولاي ساركيسوف.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، الخميس، نقلاً عن وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية تراكفين، أن «ساركيسوف اشترى عقارات في منتجع كورشوفيل للتزلج في جبال الألب بمساعدة قرض من أرنو».
أرنو الذي يدير إمبراطورية «إل في إم إتش» الفاخرة، وهو ثاني أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك وفقاً لمجلة فوربس، يشتبه في أنه أقرض ساركيسوف 18.3 مليون يورو من أجل الصفقة.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس، الجمعة، أن تحقيقاً أولياً يجري منذ عام 2022، وأن تقرير «تراكفين»، «الذي يلفت انتباه مكتب المدعي العام إلى العمليات المتعلقة بالسيد برنارد أرنو والسيد ساركيسوف، والتي من المحتمل أن تصف أعمال غسل الأموال، قد تم التحقيق فيه وتم إلحاقه بهذا الإجراء».
ورفض مكتب المدعي العام التعليق أكثر على التحقيقات الجارية. ولا يعني التحقيق الأولي بالضرورة ارتكاب مخالفات، ونقلت صحيفة لوموند عن أحد المقربين من أرنو قوله: «إن الصفقة نُفذت في نطاق القانون الفرنسي».
وخسر أرنو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم وأحد أغنى الرجال في العالم، دعوى قضائية أمام المحكمة العليا ضد محققي الضرائب الفرنسيين في فبراير/شباط بشأن قانونية مداهمة مقر «إل في إم إتش» عام 2019. وتتعلق المداهمة بتحقيق في الاحتيال الضريبي مرتبط بأنشطة في بلجيكا. ونيكولاي ساركيسوف هو شخصية بارزة في شركة التأمين الروسية «ريسو» التي يملكها شقيقه سيرجي. (وكالات)