إعداد: مصطفى الزعبي
توصلت عائلة الفتاة فانتا بيليتي (8 سنوات)، التي قُتلت في حادث إطلاق نار شاركت فيه الشرطة الأمريكية، خارج ملعب مدرسة بنسلفانيا الثانوية، أثناء مباراة كرة قدم، وهي بحضن أمها إلى تسوية بقيمة 11 مليون دولار.
وتم الاتفاق على القرار في المحكمة الفيدرالية بعد مرور أكثر من عامين على الحادث الذي أدى إلى وفاة بيليتي خارج مدرسة أكاديمي بارك الثانوية في شارون هيل شمال فيلادلفيا.
وأفاد مكتب المدعي العام لمقاطعة ديلاوير سابقاً، بأن حادث إطلاق النار نتج عن مراهقين أثناء مشاجرة.
وأطلق المراهقون 25 رصاصة على سيارة، وحشد من الناس أثناء مغادرتهم مباراة كرة قدم في حي صغير بالقرب من مطار فيلادلفيا الدولي.
ودفع ذلك ثلاثة من ضباط الشرطة المتمركزين في مكان قريب إلى استخدام أسلحتهم النارية.
وفقدت فانتا حياتها بسبب إصابتها بطلق ناري من بندقية أحد عناصر الشرطة، وفقاً لتحقيق من قبل السلطات.
ولم يتمكن اختبار المقذوفات من تحديد الضابط الذي أطلق الرصاصة التي قتلتها، لكن هيئة محلفين كبرى أوصت بأن يواجه الثلاثة اتهامات بعد أن أطلقوا ما مجموعه 25 طلقة.
وقالت تينيه كروما والدة فانتا: «لا يوجد مبلغ من المال من شأنه أن يعيد ابنتي مرة أخرى للحياة أو يمحو المأساة المروعة لما حدث».
وقالت شركة المحاماة التي تمثل الأسرة إنها تأمل أن توفر التسوية بعضاً من إجراءات العدالة والمساءلة لأولئك الذين تغيرت حياتهم إلى الأبد بسبب الحادث.
وتم طرد الضباط الثلاثة المتورطين، شون دولان، 27 عاماً، وديفون سميث، 36 عاماً، وبريان ديفاني، 43 عاماً، من قسم الشرطة وواجهوا تهم القتل العمد والقتل غير العمد.
