شارك محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» في جلسة حوارية ضمن فعاليات برنامج التأهيل الإعلامي المتقدم «بالا نس» الذي تنفذه منصة «دراية» - بيت الخبرة العالمية - والمتخصصة في التدريب الإعلامي المتقدم في مهارات الخطابة للمتحدثين الرسميين.
أدار الجلسة هند خليفات، مدير المنصة والدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي ل«هتلان ميديا»، بمشاركة منتسبي البرنامج التدريبي.
وقالت خليفات إن «دراية» حريصة على توفير منظومة متطورة من التدريب المتخصص للمنتسبين وفق أعلى المعايير العالمية، كما تمنح شهادات معتمدة للمتحدثين الرسميين. ومثل هذه الجلسات تسهم في توفير منصة لتبادل الخبرات بين المتحدثين والمنتسبين للبرنامج، ما يسهم في إثراء مخزونهم المعرفي وتعزيز مهارتهم التخصصية.
وعبر الريسي، عن سعادته بالمشاركة. وأكد أن التعليم المستمر يشكل ركيزة أساسية في العمل الإعلامي، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم ويؤثر في مختلف القطاعات.
كما تطرق إلى المهارات المطلوبة في المتحدثين الرسميين، وقال إن المعرفة الواسعة، والهدوء، وسرعة البديهة، والثقة بالنفس، والتواضع، والحكمة عوامل مهمة لإعدادهم. والمهم توافر قاعدة واسعة ومتكاملة من مصادر المعلومات للمتحدث الرسمي والإعداد المسبق للمقابلات الإعلامية، وأن يمتلك القدرة على ضبط النفس والدقة في طرح المعلومات، والتعامل باحترافية مع وسائل الإعلام.
وأكد أن دولة الإمارات باتت اليوم منارة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وحققت الكثير من الإنجازات التنموية العالمية البارزة على مختلف الصعد، وقدمت للعالم قصة نجاح فريدة وملهمة في القطاعات كافة. ووكالة أنباء الإمارات تحرص على إبراز هذه الصورة الحضارية للدولة وقيمها السامية وإنجازاتها العالمية الرائدة. كما تعمل على بناء شبكة من العلاقات الدولية مع شركائها من مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية، تشكل أداة مهمة للقيام بمسؤولياتنا الوطنية في إبراز إنجازات الدولة وما حققته من ريادة وتقدم في المجالات كافة.
وأضاف: في دولة الإمارات وبدعم من القيادة الرشيدة نحرص دائماً على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في كل القطاعات، والإعلام من القطاعات التي تزخر بالفرص وتتميز بالتطور المستمر.
وأشاد ببرنامج «بالانس» الذي يعمل على إعداد متحدثين قادرين على إحداث التأثير الاعلامي في مجالاتهم المتخصصة وفق أحدث الممارسات الإعلامية.
وفي ختام الجلسة أجاب عن عدد من الأسئلة التي طرحها منتسبو البرنامج، وعن منهجية العمل في وكالة أنباء الإمارات، ودور الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمبادرات الخاصة بإعداد الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الإعلامي.
وأوضح أن الصدقية تشكل الركيزة الأساسية في منهجية عمل «وام»، فمثلما نحرص على السرعة في بثّ الأخبار، فإننا نحرص على الدقة والصدقية أيضاً، انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية ودورنا المهم ليس على الصعيد المحلي وحسب وإنما الإقليمي والعالمي.
كما أكد حرص «وام» على استقطاب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في الإعلام، وقد أطلقت في هذا الصدد برنامج «كفاءة» لاستقطاب الشباب المواطنين، بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات التعليم العالمي الحكومية داخل الدولة، وقد أثمر هذا البرنامج عن استقطاب عدد من الشباب للعمل في «وام»، وكذلك في المؤسسات الإعلامية الأخرى. (وام)
