عادي

«حراسة بيكهام حتى دخول المرحاض».. أسرار جديدة عن حادث كأس العالم 1998

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين

كشف أحد أصدقاء النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام تفاصيل معاناته بعد حصوله على البطاقة الحمراء في كأس العالم عام 1998، لدرجة تهديده بالقتل من قِبَل الجمهور.

وتم طرد بيكهام خلال المباراة مع الأرجنتين في عام 1998، بعد أن ركل دييغو سيميوني، وهي المباراة التي خسرتها إنجلترا بركلات الترجيح، وودّعت سباق المونديال مُبكّراً.

وحمّل أنصار منتخب إنجلترا بيكهام مسؤولية الإقصاء، وتتبّعوا تحرّكاته بعد نهاية المونديال لإلحاق الأذى به.

وخلال مسلسل وثائقي جديد تبثه منصة «نتفليكس»، حول حياة بيكهام المهنية من خلال مقابلات مع الأصدقاء والعائلة، قال أحدهم: «كان بيكهام يسير في الشارع والناس يبصقون عليه، ويصرخون ضدّه، ويلعنونه».

وأضاف: «كان علينا أن نتناوب في اصطحابه إلى المرحاض. كان عليك أن تتبعه إلى المرحاض لأنّك لا تستطيع تركه بِمفرده».

وتابع صديق بيكهام: «تركب السيارة وتصل إلى إشارات المرور. هذا هو أسوأ مكان يُمكن أن تصل إليه في الطريق. كان الناس يخرجون من سياراتهم، ويُحاولون تهشيم زجاج نافذة سيارتنا للاعتداء على بيكهام. كان الأمر جنونيًا. لكن بيكهام لم يتفاعل أبداً، ولا مرّة واحدة».

أمّا ساندرا والدة بيكهام، فقالت «إن الأمر كان فظيعاً، لمّا رأت امرأة تحمل جريدة بها صورة لابنها مشنوقاً»، وأضافت أنها «ذهبت إلى الملعب لمشاهدة مباراة رسمية لنجلها (مانشستر يونايتد ضدّ المُضيّف وست هام في البريمرليغ 1998)، لكن أحد أنصار الفريق المحلّي عنّفها، وطلب منها مغادرة المدرجات».

واختتمت ساندرا حديثها مؤكدة أنها كلّما تذكّرت الحادثة تدخل في نوبة بكاء بشكل تلقائي.

من جانبه، قال ديفيد بيكهام: «لقد جلبتُ الكثير من الاهتمام الذي لم أكن أتمنّاه لوالداي، ولا أستطيع أن أُسامح نفسي على ذلك. هذا هو الجزء الصّعب ممّا كان يحدث آنذاك. أنا مَن ارتكب الخطأ، والآن ألوم نفسي على ذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yduumwdy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"