عادي

مساعدة بيكهام السابقة تكشف تفاصيل مثيرة عن علاقتها بالنجم الإنجليزي

11:55 صباحا
قراءة 3 دقائق
مساعدة بيكهام السابقة تكشف تفاصيل مثيرة عن علاقتها بالنجم الإنجليزي

متابعة: ضمياء فالح

هاجمت مساعدة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام السابقة ريبيكا لووز (47 عاماً) الوثائقي «Beckham» على شبكة نتفليكس الذي سجل رقماً قياسياً في المشاهدة وقالت: «بيكهام يظهر نفسه كمسكين وضحية لشائعات الصحف الصفراء ولا يتحمل مسؤوليته عن العلاقة بي والتي جعلت زوجته فكتوريا تعاني. يمكنه طبعاً أن يقول ما يحلو له وأتفهم رغبته في المحافظة على صورته لكنه يجعلني أبدو كشخص كاذب وأنني اختلقت قصص علاقتنا وأنني أنا من جعلت فكتوريا تعاني».

بسبب الوثائقي عادت لووز، التي تعيش في النرويج منذ 14 عاماً مع زوجها وولديها بعيداً عن الأضواء، لدائرة الضوء وتعلق: «هنا لا يحكمون عليك بينما في إنجلترا تلاحقني الكاميرات في كل مكان».

وتابعت لووز: «نعم، القصص فظيعة لكنها صحيحة، أعتقد أن من حق الشخص المحافظة على خصوصيته لنفسه لكن تضليل الرأي العام شيء آخر. الكثير من الناس نسوا تماماً كل ما جرى في الماضي لكن إعادة الموضوع بهذه الطريقة يؤثر في سمعتي. أعتقد لو أنه قال إن تلك الفترة كانت صعبة وإنها لم تكن «فترة يفخر بها»، لكان شيئاً لطيفاً من جانبه لكنه قال إنه لم تعجبه رؤية زوجته تتعذب. هذا فعلاً أزعجني لأنه هو الذي سبب عذابها. إن كنت لا تريد تحمل المسؤولية بسبب العائلة والأولاد فلا بأس على الإطلاق لكنه تعمد إظهاري أنا كالشخص المذنب وأنه لم يفعل أي شيء». تفجرت الفضيحة في إبريل 2004 وقالت حينها: «كانت القصة لتظهر على أي حال لذا حاولت السيطرة على ما سيقال في الصحف وتعاقدت لنشر جانبي من القصة»، وقال حينها بيكهام: «في الأشهر القليلة الماضية اعتدت على قراءة المزيد من القصص والشائعات عن حياتي الخاصة. الحقيقة ببساطة أنني زوج سعيد جداً ولدي ولدان رائعان ولا شيء من طرف ثالث يمكنه أن يغير هذه الحقيقة». وتضيف لووز: «استغرقت وقتاً طويلاً كي أقرر الحديث من عدمه الآن، إن التزمت الصمت سأكون كاذبة وملفقة قصص كما أن لدي عائلة وأطفالاً يستخدمون جوجل لمعرفة التفاصيل ويشاهدون الوثائقي مستقبلاً وأريد أن يعرفوا أن والدتهم وقفت لتكشف الحقيقة. كنت بسن ال26 وبدون دعم أمام أشهر ثنائي في العالم بيكهام وفكتوريا».

وعن أول لقاء لها بآل بيكهام قالت لووز: «جاءوا في نهاية الأسبوع، مثل باربي وكين. كانا لطيفان في الظاهر وذهبت للتسوق مع فكتوريا ثم للفندق ريثما يوقع بيكهام على العقد مع الريال وأتذكر أنها كانت مرحة وأعتقد أنها كانت مميزة في الوثائقي وتحدثت بشكل طبيعي وصادق ومنفتح وأضحكتني في تعليق على خلافه هو. لم أفكر مطلقاً أن سيرتي سترد في الوثائقي لكنني فوجئت بمراسلين يطلبون ردة فعلي لذا عدت للمنزل وشاهدته. أشعر بذنب كبير وأسف كبير على طريقة إدارتي لتلك العلاقة لكن أكبر دروس الحياة تأتي من أكبر الأخطاء. لم أفكر مطلقاً في هدم بيته».

وتحدثت لووز عن حفل في 22 سبتمبر 2003 في منزل الأسطورة البرازيلي رونالدو شمال مدريد بمناسبة عيد ميلاده وقالت: «كان هناك طعام وفرقة سامبا وكنت في وسط علاقة مع بيكهام وفجأة لمحته يتحدث مع عارضة أزياء إسبانية في ركن من الحديقة ثم اتصلت بي فكتوريا وقالت لي إنها تتصل على ديفيد ولا يرد فقلت لها لا أدري أين هو فقالت لي لا تقفلي السماعة، اذهبي وابحثي عنه فقلت لها حسناً. دخلت المنزل وصعدت للطابق العلوي ورأيت الحرس الخاص لبيكهام أمام باب فأشرت لهما «إنها فكتوريا». دخل واحد منهما الغرفة وعاد بديفيد معه. نظرت إليه وسلمت له الهاتف وقلت له «زوجتك». تحدث إليها بصوت خافت ثم أعاد لي الهاتف وقلت لنفسي أيتها الغبية إنه يتلاعب بك».

كيف اكتشفت لووز حقيقة العلاقة؟ تجيب بصدمة: «كنا نتراسل عبر الهاتف يومياً وفي إحدى المرات بعث لي البوديجارد رسالة بالإسبانية كتب فيها: «توقفي، إنه يري رسائلك لأصدقائه وكلهم يضحكون عليك». فجأة رأيت الوجه الحقيق للكابتن الوسيم».

وأكد شخص من محيط بيكهام في مدريد الرواية وقال: «كان يري أصدقاءه الرسائل في سهرة الرابعة فجراً بأحد الملاهي، البعض منهم من إنجلترا وأتذكر تحذير البوديجارد لريبيكا».

ورغم تضليل نتفليكس، لا تسطيع ريبيكا مقاضاتها لأن مقرها في هولندا التي هي خارج نطاق رقابة وسائل الإعلام Ofcom كما تفادى المخرج فيشر ستيفنز الغوص في تفاصيل العلاقة ولم يذكر لا اسم «لووز» ولا مفردة «العلاقة» بل اكتفى بنشر صورة صحيفة تتحدث عن الموضوع. وعلقت فكتوريا على تصريحات ريبيكا لووز بنشر صور مع بيكهام في حفل بميامي يوم السبت فيما اصطحب اللاعب السابق ابنته هاربر لتمرينات فريقه إنتر ميامي على هامش آخر مباراة بالموسم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcwrvm5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"